أودع بشكل رسمي كل من يونس أشن عن حزب الأصالة والمعاصرة ومحمد فضيلي عن الحركة الشعبية وعبد المنعم الفتاحي عن حزبالاستقلال ترشيحاتهم للانتخابات البرلمانية الجزئية التي ستجرى يوم 13 يونيو المقبل، لملء المقعدين اللذين كانا يشغلهما أشن وفضيلي. وأكد مصدر اعلامي أن المصطفى الخلفيوي، لن يخوض السباق الانتخابي بعد أن قرر الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة عبد اللطيف وهبي سحب التزكية منه، بسبب رفض أغلبية مناضلي الحزب بالإقليم دعمه للعودة البرلمان. وأشارت المصادر ذاتها أن الخلفيوي الذي فقد وزنه وبريقه السياسي وفي خطوة انتقامية أعلن دعمه لأحد المرشحين الثلاثة، وذلك بعد أن كان ينتظر قرار الطرد من الحزب للترشح بحزب آخر، غير أنه لم يحصل عليه بعد أن رفض القيادي الحسيمي محمد الحموتي تمكينه من التزكية. إلى ذلك يرجح جل المتتبعين للشأن السياسي والانتخابي بإقليم الدريوش على أن هذه الانتخابات البرلمانية الجزئية الثالثة ستعرف منافسةقوية، خصوصا بين القيادي الحركي محمد فضيلي والمحامي عبد المنعم الفتاحي للظفر بالمقعد الثاني. ويجمع جميع المتتبعين إلى أن الطالب الجامعي والبرلماني يونس أشن سيحصل على المقعد الأول للمرة الثانية، وذلك لعدة اعتبارات، أبرزها حصيلته الترافعية المشرفة خلال المدة القصيرة جدا بالبرلمان، وثانيا قبوله دعوة حزب الأصالة والمعاصرة الذي يتوفر على قاعدة عريضة من المنتخبين بجماعات الإقليم. ومن جهة أخرى يتوقع أن تنحصر المشاركة في هذه الانتخابات البرلمانية الجزئية بين المترشحين الثلاثة، فيما يرجح أن يدخل حزب التقدم والاشتراكية للمشاركة بعد أن حصل في الانتخابات الجزئية الماضية على 1620 صوت.