على غرار بعض جماعات إقليمالناظور، لم يستفد مجموعة من شباب جماعتي بني سيدال لوطا و الجبل خلال السنة الجارية 2023 من أي فرصة شغل التي اعتاد أن يوفرها الإنعاش الوطني الذي تشرف عليه عمالة الإقليم الإقليم ابتداء من شهري مارس او أبريل من كل سنة. فبالرغم من غياب و شح فرص الشغل بتراب قيادة بني سيدال نتيجة قلة الأمطار التي أثرت بشكل قاطع على مجمل الأنشطة الفلاحية بالمنطقة و ما يرتبط بها من تحركات اقتصادية فرعية، لم تخصص أية فرصة عمل ضمن برنامج الإنعاش الوطني لشباب هذه المنطقة قصد ترقيع جزئي لما خلفه الجفاف الحاد هذه السنة، وذلك على غرار بعض الجماعات المجاورة التي ادمج عدد مهم من شبابها ضمن العمال الموسميين لهذا البرنامج كبني بويفرور و بني شيكر و بوعرك . و يتساءل مجموعة من فعاليات المنطقة عن سبب بقاء مجموعة من الشباب ببني سيدال (أزيد من 30 شخص) خارج تغطية الإنعاش الوطني للسنة الجارية بالرغم من أنهم كانوا خلال السنوات الماضية يتولون أشغال التنقية بالفضاءات و الطرق العامة و يساهمون في إعداد و تنظيم مجموعة من الأنشطة العمومية و الرسمية بل و يساعدون في بعض الأحيان إلى جانب السلطات و أفراد القوات العمومية في تمشيط النقط السوداء و بعض الغابات من مخلفات عصابات الاتجار في تهجير الأفارقة.