قامت القوات التدخل السريع بمختلف انواعها مساء يوم السبت 27 اكتوبر2012، ثاني ايام عيد الاضحى بتدخل همجي عنيف لتفريق ومنع مسيرة شعبية دعا اليها كل من تنسيقية فروع الجمعية الوطنية لحملة الشعادات المعطلين بالمغرب و حركة 20 فبرايرأيث بوعياش انطلاقا من ساحة الشهيد كمال الحساني بوسط مدينة بني بوعياش في اتجاه مقبرة المدينة وذلك تخليدا للذكرى الاولى لاغتيال الناشط كمال الحساني. وقد خلف هذا التدخل الذي وصف بالعنيف والغير مبرر من طرف ا لقوات القمعية التي حشدت باعداد كبيرة الى المدينة،اصابة مجموعة من المحتجين وبينهم مواطنين وبعض الصحافيين ونشطاء حركة 20 فبراير ومناضلي الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب وعلمنا ان هناك حالات خطيرة تم نقلها الى المستعجلات، اضافة الى اعتقالات عديدة لم يسلم منها حتي الصحافيين والنشطاء الحقوقيين حيث اعتقل مراسلي المواقع الالكترونية وناشط بالجمعية المغربية لحقوق الانسان. وجاء هذا التدخل الذي كاد ان يتحول الى مواجهات بعد وقفة حاشدة بساحة الشهيد كمال الحساني امام مقر البلدية شارك فيها المئات وذلك لاحياء ذكرى استشهاد كمال الحساني كان من المقرر ان تتوج بمسيرة نحو قبر الحساني الا ان تدخل القوات العمومية حال دون ذلك. والى حدود الآن مازالت المدينة تعرف حالة استنفار امني وانزال مكثفا للاجهزة الامنية بمختلف تلاوينها وذلك تحسبا لعودة الاحتجاجات من جديد، كما يعيد الاى الاذهان احداث 8 مارس الاخيرة التي عرفت افراطا في استعمال القوة و اعتقالات بالعشرات. بعد تجمع عدد من نشطاء حقوق الانسان و المعطلين و حركة 20 فبرايروالصحافيين لأزيد من ساعتين أمام مخفر الشرطة بأيث بوعياش تم إطلاق سراح المعتقلين الثلاثة الذين تم إعتقالهم على خلفية التدخل العنيف الذي باشرته القوات العمومية للحيلولة دون تنفيذ مسيرة صوب قبر الشهيد كمال الحساني في ذكرى إغتياله ، وقد احتدوا امام مخفر الشرطة لحين إطلاق سراح المعتقلين و على رأسهم زميلنا الصحفي محمد الأصريحي الذي كان في مهمة تغطية المسيرة . للاشارة فان المعتقلين تعرضوا للضرب مما تسبب لهم في كدمات و جروح متفاوة ، خصوصا زميلنا في موقع فري ريف و الناشط بصفوف منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب الاصريخي و كذلك بدر أحيذار عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان بإمزورن .
منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب التنسيقية المحلية لآيث بوعياش 2012-10-27 بلاغ في سياق تخليد الذكرى الأولى لاستشهاد الرفيق كمال الحساني ، عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب ، فرع آيث بوعياش ، والعضو الناشط في حركة 20 فبراير . نظمت هذه الأخيرة في موقع آيث بوعياش يومه 27 أكتوبر 2012 ، شكلا نضاليا بساحة الشهيد كمال الحساني ، كان مقررا أن يتوج بمسيرة نحو قبر الشهيد ، بيد أن القوات العمومية تدخلت بعنف مفرط دون سابق إنذار ودون احترام المساطر القانونية ذات الصلة ، كقانون التجمعات العمومية ، مما أسفر عن إصابات متفاوتة الخطورة ، شملت نشطاء حركة عشرين فبراير ، والمعطلين ومناضلين في الهيآت الحقوقية وإعلاميين ، إضافة إلى اعتقالات تعسفية مصحوبة بالضرب المبرح والشتم والقذف طالت كلا من محمد الأصريحي (مراسل إعلامي ، معطل ، وعضو منتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب بمدينة الحسيمة) ، محمد يوعلا عضو الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع إمزورن ، وبدر الدين أحيدار عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ، فرع امزورن . وبعد تدخل مناضلي تنسيقيتي آيث بوعياش والحسيمة لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب مع هيأة دفاعها إضافة إلى بعض مناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع إمزورن لدى مفوضية الشرطة بمدينة آيث بوعياش ، إعلانا منهم للتضامن المبدئي واللامشروط والاستمرار في مؤازرة كل الأشكال الإحتجاجية السلمية إلى أن يتم إطلاق سراح المعتقلين الثلاث ، فيما قابلت هيئة المنتدى مسؤولا أمنيا وحملته المسؤولية على ما حدث هذا اليوم . هذا وقد توجه مناضل المنتدى محمد الأصريحي رفقة هيأة دفاع هذا الأخير إلى قسم المستعجلات بمدينة الحسيمة قصد إجراء خبرة طبية استعدادا لرفع دعوى قضائية وتقديم ملفه للنيابة العامة بالحسيمة . بناء على ما تقدم ، وفي إطار الرصد والتتبع للخروقات والتجاوزات التي ترتكبها القوات العمومية نجدد تنديدنا باستمرار الدولة في نهج المقاربة الأمنية الصرفة في التعاطي مع الحركات الإحتجاجية ، ولهذا ندعوا كافة الإطارات الحقوقية والمدنية إلى توحيد الجهود لحماية كرامة المغاربة عموما والريف الكبير خاصة ، وضمان حقوقهم المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. تنسيقية آيث بوعياش لمنتدى حقوق الإنسان لشمال المغرب