نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، والوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين بالناظور، يومه الخميس 29 رمضان 1444ه، الموافق ل: 20 أبريل 2023م، بقاعة العروض، التابعة للمركب الإداري والثقافي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالناظور " حفلا قرآنيا ختاميا لأنشطة شهر رمضان المعظم +. وقد كانت فقرات برنامج هذا الحفل على الشكل الآتي: • الافتتاح بقراءة جماعية لآيات الصيام من سورة البقرة. • الاستماع للنشيد الوطني. • كلمة تقديمية للسيد المسير الأستاذ: عبد الحميد معيوف عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور رحب فيها بجميع الحضور الكرام، وأطلعهم على فقرات برنامج هذا اللقاء. • بعد ذلك ألقى السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور. فضيلة الأستاذ العلامة: ميمون بريسول كلمة توجيهية بالمناسبة أشاد فيها بهذا الحفل المتميز، الذي تنظمه ثلاث مؤسسات؛ المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالناظور، والوحدة الإدارية لمؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينين بالناظور. كما كان لها شرف تنظيم كثير من الأنشطة المتنوعة خلال شهر رمضان المبارك في أنحاء الإقليم مشيرا إلى أن هذه الأنشطة تمت وتتم دائما تحت الشعار الذي استمعنا إليه آنفا في النشيد الوطني وهو{ الله الوطن الملك } ثم استرسل في الحديث عن دلالات هذا الشعار والتي منها: أنه شعار يدل على أن بلدنا بلد الإسلام، وأننا نتحرك كمسلمين ونشتغل كمؤمنين بالله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. ومنها: أن لفظ الجلالة في الشعار يعني التضحية من أجل هذا الدين حتى يظل هذا البلد مسلما كما كان منذ الفتح الإسلامي وسيبقى إلى قيام الساعة إن شاء الله تعالى. ومنها: أنه يعني هذا القرآن الكريم الذي يجب أن نعتني به عناية خاصة، وأن نبذل الغالي والنفيس من أجل أن ننشره ونبلغه ونحفظه أبناءنا وبناتنا. وختم كلمته بتذكير الحاضرين بأن مسؤولية نشر القرآن والعناية به هي مسؤوليتنا جميعا وأن جميع المسابقات والمجالس القرآنية التي ينظمها المجلس العلمي في مختلف الفضاءات إنما تصب في هذا المنحى، وتخدم جانب العناية بالقرآن الكريم. • كلمة توجيهية للسيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية بالناظور. فضيلة الدكتور: أحمد بلحاج، نوه فيها بهذا اللقاء المبارك الذي تم الاجتماع فيه على مائدة القرآن الكريم، معتبرا أن الحضور في مثل هذا المجلس يعد مناصرة لأهل القرآن الكريم، وتشجيعا لهم ورفعا لمعنوياتهم، وهو الأمر الذي أصبح حتميا وواجبا على كل من يؤمن بالله ورسوله صلى الله عليه وسلم، ثم أضاف قائلا: إن القرآن الكريم يمثل المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وأن التفريط فيه يعد تفريطا في الدين كله، وفي ذات السياق أشاد فضيلة الدكتور بالجهود التي يبذلها السادة المحفظون في الكتاتيب القرآنية، والمشرفون على المدارس القرآنية، والأئمة والمشفعون في المحاريب خدمة لكتاب الله تعالى تحفيظا ونشرا وتبليغا مشيرا إلى أن هؤلاء يجب أن نشد على أيديهم بحرارة وأن نقف بجانبهم. وختم حديثه بذكر الصحوة المباركة التي أصبحت تعرفها شريحة النساء في مجال الإقبال على حفظ كتاب الله وترتيله لدرجة أن إقبالهن على الأنشطة الثقافية وبرنامج محو الأمية فاق بكثير إقبال إخوانهن الرجال، سائلا الله تعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه . • تقرير مركب عن أنشطة رمضان المبارك لعام: 1444ه ألقاه الدكتور عبد اللطيف تلوان: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور. • ثم جاءت فقرة التكريمات؛ حيث تم توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين في مسابقات حفظ وتجويد وترتيل القرآن الكريم موزعين على الشكل الآتي: 1- الفائزين في مسابقة حفظ وتجويد وتفسير سورة لقمان، لفائدة طلبة الكلية المتعددة التخصصات بالناظور في نسختها الثالثة، وعددهم ستة؛ ثلاثة طلبة، وثلاث طالبات. 2- الفائزين في مسابقة حفظ وترتيل القرآن الكريم لأطفال القيمين الدينيين مقسمين إلى ثلاث فئات. فئة 1 4 أحزاب أقل من 9 سنوات. فئة 5 10 أحزاب أقل من 13 سنة. فئة 30 60 حزبا أقل من 15 سنة. • كما تم تكريم سائر المشاركين بهدايا رمزية تشجيعا لهم على مزيد من الحفظ والارتباط بكتاب الله تعالى. • وقبل الختام تم تكريم أرامل القيمين الدينيين، وعددهن 28 أرملة. • وتخللت فقرات هذا البرنامج قراءات قرآنية للفائزين بالرتب الأولى، في مسابقة الحفظ والتجويد والتفسير بالكلية المتعددة التخصصات بالناظور ، ووصلة إنشادية من الأمداح النبوية برئاسة الفقيه عبد العزيز بن الخصال: إمام مسجد محمد السادس بحي المطار بالناظور. والتقاط صور فردية وجماعية للمكرمين والفائزين، وللحضور الكرام. • وختم هذا الحفل البهيج بالدعاء الصالح لأمير المؤمنين، ولعموم المؤمنات والمؤمنين، تولاه الأستاذ: عبد السلام السقالي: عضو المجلس العلمي المحلي بالناظور.