عاشت ساكنة منطقة بئر الرامي بمدينة القنيطرة، فصول جريمة قتل نكراء، راح ضحيتها طفل صغير لا يتجاوز عمره سنة ونصف، على يد والده، بعدما أقدم على ذبحه من الوريد إلى الوريد، في أول يوم من شهر رمضان. واستنكرت المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد ، ضمن بيان، جريمة القتل "الشنيعة"، مؤكدة أنها "تابعت بقلق حادثة مقتل الطفل في الساعات الأولى من صباح يوم أمس الخميس 23 مارس الجاري، الذي صادف أول أيام شهر رمضان. وأوضحت ذات المنظمة الحقوقية أنه، "وفق المعطيات الأولية، فإن الأب أقدم على ذبح فلذة كبده من الوريد إلى الوريد دون الكشف عن أسباب ذلك". وحسب مصادر محلية، يضيف نص البيان، "فقد تمكنت عناصر الدائرة الأمنية السادسة التابعة للنفوذ الترابي لمنطقة أمن مهدية من إيقاف المشتبه فيه، واقتياده إلى مقر الشرطة القضائية". كما تقرر وضع "الجاني" رهن تدابير الحراسة النظرية للبحث معه بشأن أسباب ارتكابه جريمة قتل الطفل، حسب ما هو متداول، في غياب أي تصريح رسمي من الجهات المسؤولة حفاظا على سرية التحقيقات التي تباشرها الأجهزة الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة