لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب فرع الناضور الناضور في: 03 ماي 2010بلاغ في ظل استمرار المسوؤلين عن ملف التشغيل بالإقليم في نهج سياسة الآذان الصماء اتجاه الملف المطلبي للجمعية، و الاكتفاء بتقديم الوعود الفضفاضة والكاذبة الخاوية المضمون، قصد جر المعطلين في الزمن وربح المزيد من المسافات على حساب معاناتهم، ومطالبهم المشروعة المتجسد في الحق في الشغل القار والعيش الكريم المكفولين في كل المواثيق الحقوقية الكونية والوطنية. وإيمانا منا بمشروعية وعدالة قضيتنا، التي اتخذنا لها كشعار: “إما الشغل أو الممات” منذ انطلاق مسيرة نضالاتنا الميدانية المستمرة حول ملفنا المطلبي في سنة 2008، وأمام انعدام الإرادة الحقيقية لدى السلطتين الوصية والمنتخبة ( العمالة، البلدية) في إيجاد حلول جادة وواقعية لمعضلة البطالة بالإقليم. وعلى اثر تعليق برنامجنا النضالي السابق في خطوتيه، 23 و28 ابريل 2010، استجابة لمجموعة من الوعود التي قدمها رئيس المجلس الإقليمي باسم عامل عمالة إقليم الناضور، التي قال عنها بأنها جادة ومسؤولة و ستفضي إلى نتائج ملموسة(..) كان أولها، فتح حوار جاد ومسؤول مع مكتب الفرع المحلي خلال أسبوع حدد أخر اجله الزمني في 30 ابريل 2010. الشيء الذي قوبل من طرف الجمع العام للجمعية بمبدأ حسن النية، ليتأكد لنا بعد ذلك بان الوعد كان كاذبا مثل سابقيه، والهدف منه ربح الوقت وتيئيس المعطلين. بناءا على ذلك، وانسجاما وخلاصات الجمع العام الاستثنائي للفرع المحلي للجمعية الوطنية المنعقد بتاريخ 03 ماي 2010، قررنا تنفيذ برنامجنا النضالي المعلق والدخول في معركة نضالية تصعيدية مفتوحة، حدد برنامج شطرها الأول على الشكل التالي: الأربعاء 05 ماي 2010، وقفة احتجاجية بساحة التحرير متوجة بمسيرة شعبية في اتجاه مقر بلدية الناضور. الجمعية 07 ماي 2010، وقفة احتجاجية بساحة” لاكونيش” متوجة بمسيرة شعبية في اتجاه مقر عمالة الناضور . الأربعاء 12 ماي 2010، وقفة احتجاجية بساحة حمان الفطواكي متوجة بمسيرة شعبية في اتجاه مقر عمالة الناضور الجمعة 14 ماي 2010، وقفة احتجاجية بساحة” لاكونيش” متوجة بمسيرة شعبية في اتجاه مقر عمالة الناضور . جميع الأشكال النضالية تنطلق ابتداء من الساعة الخامسة مساء (17:00) لذا، نهيب بجميع المعطلين والمعطلات بالإقليم، وكذا الهيآت النقابية والسياسية و الحقوقية والجمعوية والطلابية والإعلامية... وكافة الجماهير الشعبية وساكنة الناضور للمشاركة بكثافة في إطار الدعم و المساندة. “من يزرع اليأس يحصد الغضب” عن الجمع العام