أكدت مصادر خاصة لموقع أريفينو أن شابا قد حضر في حالة صحية سيئة مساء السبت 29 شتنبر الى مستعجلات المستشفى الحسني بالناظور، حيث أثبت الكشف عليه انه تعرض لضربة قوية بالسلاح الأبيض على مستوى رأسه مما تسبب له في جرح غائر تطلب تقطيبه سبع غرز. كما احتفظ الطاقم الطبي بالضحية لمزيد من الفحوصات بسبب خطورة حالته. الضحية أكد حسب نفس المصادر لرجال الامن الذين حضروا لمعاينته، أنه تعرض للضرب باستعمال السلاح الابيض من طرف أخوين يقومان بترويج المخدرات القوية”الهيروين” بحي ترقاع على اطراف المدينة، و أنه بنفسه كان ماضيا لشراء حصة من المخدرات قبل أن ينشأ صراع بينهما انتهى بالإعتداء عليه. ما يهم المواطنين اكثر في هذه القضية، هو مدى الاهتمام الذي كان على رجال المداومة الامنية إبداؤه امام هذه الحالة، فبدل مطالبة الضحية بالحضور يوم الاثنين لمقر الدائرة الامنية رفقة شهادة تثبت جروحه، كان عليهم اخذ هذه المعلومات بماخذ الجد بل و استغلالها بشكل سريع لتفكيك بؤرة ترويج المخدرات هذه التي قدمت لهم معلومات وافية عنها و على طبق من ذهب. إن نسبة الجرائم بالناظور ترتفع منذ مدة لسبب بسيط لا علاقة بالواقع الاقتصادي المحلي، بل بعودة الامان لشبكات ترويج المخدرات التي تنخر عقول و أجساد شبابنا. لذا فإن المسؤولين الامنيين مطالبون بتسيير حملة أمنية كبرى لإضعاف هذه البؤر التي عادت لنفث سمومها في شرايين المجتمع الناظوري.