يشتكي العديد من الفلاحين بالمناطق المجاورة لجماعة دار الكبداني ، من الأضرار التي تلحقها قطعان الخنازير البرية بمنتوجهم الفلاحي ، الأمر الذي يتكبد معه الفلاحون خسائر فادحة، سواء على مستوى المنتوج أو التجهيزات . و علاقة بالموضوع ، و في إطار استعراض جملة الأضرار التي يلحقها الخنزير البري بالفلاحين، ذكر بعض الفلاحين من منطقة ( اسومار ) التابعة لجماعة الكبداني. لموقع أريفينو الإخبارية ، أن قطعان الخنازير البرية تتسبب أيضا في إتلاف مساحات شاسعة من المزروعات و الخضروات و أشجار الزيتون والرمان، وكذا اقتلاع الشجيرات الصغيرة التي هي في طور النمو. و ذكر أحد الفلاحين من منطقة مولاي ادريس أن قطعانا من الخنزير البري تجوب المنطقة بكل حرية خاصة بالليل ، و مع فجر كل يوم جديد ، يستفيق فلاحو المنطقة على حجم الأضرار التي تخلفها هذه القطعان من وراءها ، خاصة في المزروعات ( الجلبان – الفول و أشجار الزيتون ...) . وقد طالب الفلاحون من رئيس جماعة دار الكبداني من تنظيم حملات دورية للقضاء على الأعداد الكبيرة للخنزير البري ، التي أضحت تهدد حياتهم و قوتهم اليومي ، و ذلك بتنظيم عمليات الإحاشة الدورية ، بالنظر إلى وتيرة التوالد لدى هذا النوع من الحيوانات الذي قد تتجاوز أحيانا عشرة مواليد دفعة واحدة.