أكمل المنتخب المغربي المهمة بنجاح، وتأهل إلى ثمن نهائي كأس العالم 2022 المقامة حاليا في قطر، بعد فوزه على المنتخب الكندي 2-1 مساء الخميس، بختام منافسات المجموعة السادسة. وكرر المنتخب المغربي إنجاز نسخة 1986 عندما وصل إلى الدور الثاني بالمونديال، وقد تأهل اليوم من صدارة المجموعة السادسة ليلتقي في الدور المقبل مع صاحب المركز الثاني في المجموعة الخامسة. في السطور التالية، مؤشرًا بالدرجات لتقييم لاعبي الفريقين: مؤشر المغرب ياسين بونو (6): دخل مرماه هدفا، لم يكن لديه الكثير للقيام به في الشوط الأول تحديدا. أشرف حكيمي (8): قدم تمريرة رائعة بعيدة المدى خلف الدفاع الكندي في هدف النصيري. نايف أكرد (6) افتقد للحظ بعدما سجل في مرماه، لكنه قدم أداءً جيدًا بخلاف ذلك. رومان سايس (7): قدم رباطة جأش مطلوبة لخط الدفاع المغربي، بالكرة وبدونها. نصير مزراوي (6): ركز فريقه على الجهة اليمنى، لذلك لم تظهر خطورته على اليسار. عبد الحميد الصابيري (6): قدم أداء مستقرا على مدار 65 دقيقة. سفيان أمرابط (8): يواصل تألقه في البطولة بتمريراته الدقيقة وعمله الدفاعي. عز الدين أوناهي (6.5): أبقى الكرة نشيطة ببعض التمريرات السريعة. حكيم زياش (8): استفاد بالكامل من خطأ بورجان ليفتتح التسجيل، وكان دائمًا على حافة القيام بشيء مذهل. يوسف النصيري (9): سجل هدفاً وألغي له آخر بداعي التسلل، استخدم سرعته وقوته لتحقيق تأثير جيد ضد الدفاع الكندي. سفيان بوفال (8): سريع ومبدع.. أبقى الكنديين يسيرون على حبل مشدود من خلال ارتكاب الأخطاء في المناطق الخطرة. البدلاء زكريا أبوخلال (5): بالكاد لمس الكرة بعد دخوله. سليم أملاح (6): حافظ على التوازن المطلوب في الدقائق الأخيرة. عبد الرزاق حمد الله وجواد الياميق ويحيى جبران: دخل الثلاثي في وقت متأخر من اللقاء. مؤشر كندا ميلان بورجان (3): ارتكب خطأ فادحا في الهدف الأول، وسمح للكرة بدخول مرماه رغم وقوفه في الزاوية نفسها بالهدف الثاني. أليستر جونستون (6): لا يتحمل مسؤولية الهدفين، وكان تحوله من الدفاع إلى الهجوم والعكس مميزا. ستيفن فيتوريا (4): كان مكشوفا في لقطتي الهدفين. كمال ميلر (5): لم يقم بتغطية سليمة في الهدف الثاني، لكنه تعافى جيدًا واستمتع بشوط ثانٍ قوي. تاجون بوكانان (5): أضاع فرصة جيدة، وبعدها فشل في اختبار المغرب. مارك-أنتوني كاي (4): خسر الكرة كثيرا، وكان ثاني أكثر اللاعبين فقدانا للكرة في اللقاء. جوناثان أوسوريو (4): بدا أوسوريو متأخرًا عن كل لعبة بثانيتين. سام أديكوجبي (7): صنع هدف كندا بانطلاقة مميزة وتمريرة عرضية خطيرة. جونيور هوليت (7.5): أفضل لاعب في كندا، حاول دائمًا نقل المباراة إلى ملعب المغرب. كايل لارين (5): أكمل 5 تمريرات فقط طوال المباراة. ألفونسو ديفيز (6): لم يفتقر إلى الأفكار أو الثقة، لكنه حاول فعل الكثير بمفرده. البدلاء أتيبا هاتشينسون (7.5): أضاف الهدوء إلى خط الوسط واقترب من التسجيل في آخر ظهور له مع الفريق. جوناثان ديفيد (5): لم يفرض إيقاعه على الهجوم. إسماعيل كوني (7.5): بدا ناضجما مقارنته بعمره (20 عامًا). ريتشي لاريا (6): كان عدوانيًا ولكن في النهاية لم يغير مجريات اللعب. ديفيد ووثرسبون: لم يحصل على الوقت الكافي للتقييم.