في واقعة هي فريدة من نوعها، قامت عناصر تابعة للسلطة المحلية بأزغنغان منذ يومين بإقتياد قطيع من النعاج ( 8 رؤوس ) إلى المحجز البلدي الكائن بنفس المدينة وتحرير محضر جبائي في الغرض ، بأمر من مصطفى العطار عامل إقليمالناظور . وترجع تفاصيل هذه الواقعة عندما كان العطار متوجها نحو مدينة الناظور عبر شارع محمد الخامس إستوقفه في طريقه منظر غير مألوف، كان صانعه هذا القطيع ( إن لم نقل صاحب القطيع )، حيث كان يقتات بكل حرية دون أي رقيب على الورود و العشب الطبيعي الذي تم غرسه خصيصا لتزيين ساحة ” المدار ” قبالة مقبرة سيدي أحمد عبد السلام بأزغنغان. فبعد الإستحواذ على جل الأماكن والفضاءات العمومية و كذا أرصفة الشوارع بشكل عشوائي من طرف أصحاب المقاهي و المحلات التجارية و الفراشة لإقامة و ممارسة أنشطة تجارية و حرفية بها، ها هي اليوم النعاج والبهائم تطالب بحقها ونصيبها من الملك العمومي ، لينضاف هذا المشهد إلى غيره من المشاهد التي يزخر بها أزغنغان.. فإلى أين يا أزغنغان ؟