حملة تحرير الملك العام ليوم أمس الاثنين كانت استثنائية و عرفت جدية أكبر في التعامل مع محتلي الملك العام خاصة أصحاب المقاهي و المحلات التجارية حيث تمت مصادرة مجموعة من السلع و الكراسي و طاولات المقاهي و كانت أكبر حجما من حيث الجغرافية و همت بالخصوص المركب التجاري الذي أصبح أكبر نقطة سوداء بالناظور من حيث احتلال الملك العمومي و الفوضى مما جعل الحملات تشرع منها يوميا و أحيانا مرتين في اليوم منها لسوق أولاد ميمون و القيسارية و شارع الحسن الثاني باتجاه المحطة الطرقية ثم شارع الجيش الملكي ثم الشبيبة و الرياضة باتجاه مسجد الحاج المصطفى .. الحملة كانت واسعة وشاقة لكن قادها بنجاح كل من قائد الملحقة الادارية الأولى و قائد الملحقة الادارية الثامنة اللذين أبانا عن نجاعة في التعامل مع الفراشة و محتلي الملك العمومي وفق إجراءات صارمة لكنها لم تخرج عن مسارها القانوني . مع الدعم التام للشرطة الادارية و كذا رجال الأمن و القوات المساعدة و أعوان السلطة حيث كان الجميع يوم أمس في الموعد.