فارق الحياة ليلة الخميس/الجمعة الطفل محمد البشيري ذو الثمان ربيعا و الذي كان يتابع دراسته بالمستوى الثالث ابتدائي بفرعية دوار اموساثن التابعة لمجموعة مدارس أبي القاسم الشابي ببني سيدال الجبل و ذلك بعد مضاعفات خطيرة ببدنه الصغير. الطفل محمد حسب مصادر موقع اريفينو تعرض قبل أزيد من شهر لعضة كلب مسعور بالدوار المذكور و نقل آنذاك للمستشفى الحسني بالناظور حيث تمت مداواته و رتق جروحه غير أنه لم يتلقى تلقيحا ضد داء السعار الكلبي خصوصا و ان الكلب الذي نهش يده توفي مباشرة بعد رشه بالماء. و حسب ذات المصادر فإن الحالة الصحية لمحمد قد تدهورت قبل أسبوع حيث تم نقله للمستشفى الحسني للعلاج ليستقر شيئا ما وضعه الصحي إلا أن روحه الطاهرة و البريئة انتقلت لبارئها ليلة أمس. و ستخضع جثة الطفل الصغير لتشريح طبي قصد التأكد من السبب المباشر للوفاة قبل تسليمه لذويه لتشييع جنازته يوم غد السبت بمقر سكناه بدوار اموساثن بتراب جماعة بني سيدال الجبل. و يعتبر الطفل محمد الضحية الثانية لذات الكلب المسعور بعدما توفيت قبل حوالي أسبوعين امراة بالدوار المذكور نتيجة تعرضها لعضة هذا الكلب ذات صباح أثناء مصاحبتها لأبن اخيها صوب الفرعية المدرسية و لم تتلقى أي علاج. لله ما أعطى و له ما اخذ. إنا لله وإنا إليه راجعون. صورة الفقيد