استمرارا لحملة ا لنظافة بحي اكسريوا على امتداد ثلاثة أيام استعملت فيها الشاحنات و الجارفات و التجهيزات الحديثة قصد بلوغ الأهداف المنشودة ألا و هي إخراج ساكنة الحي من مخالب التلوث و الإهمال التي عانت منه مند زمن طويل فحي اكسريوا الذي انضم إلى الجماعة الحضرية من زمان ، كان الساكنته تعيش أوضاعا مأساوية كتب عنها الكثير، و قد كانت بوابة ازغنغان الإخبارية السباقة في نشر استطلاع يلامس ما تكابده النساء والأطفال و الرجال على اختلاف أعمارهم بهذا الحي الذي كان تابعا لجماعة بني بويفرورمن تهميش و إهمال و إقصاء مفضوح، حيث انتشار الأزبال و النفايات بشكل يهدد سلامتهم و صحتهم و غياب البنية التحتية و المرافق الاجتماعية …. وأمام نداء جمعية الحياة للتنمية والأعمال الاجتماعية و تعبيرها عن استعدادها في التعاون مع المجلس البلدي للقضاء على تلك النقط السوداء ضمانا لحياة سليمة و بيئة نقية، قام أحد المحسنون المعروف عند الجميع بوضع عدد من الشاحنات و الأدوات و التجهيزات التي يمتلكها قصد التخلص من تلك النفايات و الازبال ، هكذا تم و بتعاون مع السلطات المحلية وساكنة الحي جمع ما الأزبال و رميها بالمزبلة البلدية بعيدا عن التجمعات السكنية، و في هذا الصدد استمرار عملية النظافة التي شهدها حي اكسريوا تعد إحدى الخطوات لتحسين ظروف الحياة المعيشية لساكنته وذلك بخلق مجال بيئي نظيف يساهم في الحفاظ على سلامة و صحة الجميع بحيث تم نقل الازبال ، تضافرت جهود جمعيات المجتمع المدني الجمعيات الغيورة الأمر الذي سيؤدي إلى تحقيق التنمية البشرية المحلية ورفع نسبة الوعي والتحلي بالسلوك الحضاري المتسم بالمواطنة الصادقة لأجل بلوغ الغاية ألا و هي حماية الساكنة من مضار التلوث البيئي خصوصا الأزبال و النفايات التي استعملت في إزالتها الجارفات و بعض التجهيزات و أدوات النظافة وفي هذا الإطار نطلب قيام الشركة بجمع الأزبال بواسطة شاحنتها مرة في اليوم موازاة مع قيام المجلس البلدي بتسخير شاحنة تابعة له قصد جمع الازبال مرة واحدة في اليوم كذلك حتى نتمكن من التغلب على ما تقذفه الساكنة من أزبال و نفايات … و استمرارا في تحسين الأوضاع البيئية بذات و تماشيا مع روح المبادرة الوطنية التي نادى بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره هذا وقد أبدت جمعية الحياة للتنمية والأعمال الأجتماعية عمل المواطنون بهذا الحي بتوفير الأكل و الشاي لجميع الذين ساهموا في العملية الأمر الذي يوضح مدى تجدر التقاليد الحسنة في المنطقة المتميزة بالجود و الكرم، و بالمقابل فقد وهبت أغلبية حي ساكنة اكسريوا من مالهم الخاص مساعدة نقدية لفائدة لجمعية الحياة للتنمية والأعمال الأجتماعية تشجيعا منهم للأدوار الطلائعية التي تقوم بها، وخدمة للساكنة التي ستستفيد منها في جميع المناسبات .