تزامنا مع الدخول المدرسي 2022-2023، ارتفعت أثمنة اللوازم المدرسية مقارنة مع السنة المنصرمة، بنسبة 40 في المائة في الدفاتر وبعض الكتب، وذلك دون احتساب الزيادات التي همت الأوراق والأقلام وبعض اللوازم المدرسية الأخرى، وارتفعت معها شكاوى الآباء واستفساراتهم. ناهيك عن قلة عدد من المقررات. في هذا السياق، أكد أحد الكتبيين بالناظور ، أن الأسعار ارتفعت بشكل صاروخي مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما يلقي بعبئ كبير على الأسر التي يتوجب عليها توفير اللوازم المدرسية لأكثر من ابن واحد. أوضح كتبي آخر بالناظور أن الزيادة في أسعار اللوازم المدرسية لا ترتبط بالكتبيين، وإنما بارتفاع تكلفة الاستيراد والجمارك والنقل. وأعرب ذات المتحدث عن أمله في تراجع هذه الزيادات بالشكل الذي سيخفف من معاناة الأسر والكتبيين على حد سواء. ورغم قرب انطلاق الموسم الدراسي إلا أن المكتبات بالناظور لا زالت تعاني من قلة الإقبال، حيث تمت معاينة رفوف عدد من المكتبات تنتظر حلول الأسر لاقتناء الأدوات واللوازم. وبدا واضحا وجود زيادات كبيرة في أسعار الكتب المدرسية الخصوصية، بما فيها تلك الخاضعة لموافقة ومطابقة مصالح وزارة التربية الوطنية، وهو ما يؤكده أصحاب المكتبات. وطال الارتفاع أغلب المستلزمات المدرسية، من أقلام ودفاتر ومحافظ، بل حتى الآلات الحاسبة وأدوات مدرسية متنوعة الأحجام والأشكال كان ثمنها مستقرا إلى عهد قريب، مسها لهيب الزيادة في الأسعار. بجانب ذلك، يشتكي بعض الكتبيين كذلك من نقص بعض المقررات والمناهج الدراسية الوزارية التي مازالت في طور التوزيع أو قيد الطبع. وهو السيناريو الذي حصل السنة الماضية، حين لقي مجموعة من الآباء صعوبة في إيجاد بعض المقررات.