أكد وليد الركراكي، المدرب الجديد للمنتخب الوطني المغربي، أنه جاء للمنتخب محملا بمشروع قصير الأمد "كأس العالم"، موضحا أنه لن يجري العديد من التغييرات في المنتخب حاليا، لكن بعد كأس العالم سيكون لديه من الوقت ما يكفي بغية رؤية بعض اللاعبين الشباب. وأوضح الركراكي، أنه سيقوم بتغييرين أو ثلاثة على الأقل، لكي يكون المنتخب المغربي في أتم الاستعداد لخوض غمار نهائيات كأس العالم قطر 2022، مؤكدا أنه لا يوجد هناك فرق بين زياش وحمد الله وحكيمي وبانون وأي لاعب آخر، كون أن الكل لديه جواز سفر مغربي وبأكملهم مغاربة، وأي لاعب سيعطي الإضافة سيكون مرحبا به. وأردف المتحدث نفسه، أن لديه مسؤولية كبيرة في كأس العالم، مؤكدا أن المنتخب لن يذهب إلى قطر من أجل السياحة، بل سيقاتل من أجل كامل حظوظه، مضيفا أن ما يجب عليه هو إعطاء الثقة للاعبين، وهم من عليهم أداء الواجب على رقعة الميدان. وأوضح الركراكي، أن الطاقم المرافق له، سيتكون من رشيد بنمحمود وغريب أمزين كمساعدين له، وعمر حراق، كمدرب للحراس، والإسباني إيدو غونزاليس كمعد بدني. وأشار المتحدث ذاته، إلى أن اختيار الشيلي والباراغواي، لخوض لقاءين وديين معهما، جاء كون المنتخبات الأوربية لديها التزام بخوض دوري الأمم الأوربية، موضحا أنه يفكر في زيادة مباراة ودية ثالثة ضد نادي أوربي.