جمعيتا سلوان الثقافية وأنوال الخيرية يوزعان زكاة الفطر على اليتامى ورئيس جمعية الإتحاد يغلق أبواب في وجههما كما هو معتاد، كان من المقرر أن تنظم جمعية سلوان الثقافية يوم السبت 18 غشت الجاري الموافق 29 رمضان 1433ه بتنسيق مع جمعية أنوال الخيرية لإيسن بألمانيا نشاطهما الخيري المتمثل في توزيع زكاة الفطر على الأطفال اليتامى بالمركب الثقافي والرياضي بسلوان، إلا أنه ورغم قيام جمعية سلوان الثقافية بإجراءاتها القانونية وذلك بإخبار السلطة المحلية بذلك وإشعار رئيس جمعية اتحاد الجمعيات الساهرة على تسيير هذا المركب بهذا النشاط، تفاجأ أعضاء المكتب الإداري لجمعية سلوان الثقافية بإغلاق أبواب المركب في وجهها مما خلق إحساسا بالإستياء سواء لدى أعضاء الجمعية أو ضيوفها من فعاليات المجتمع المدني وكذا النساء الأرامل وأطفالهن اليتامى وبعد انتظار لأزيد من ساعة، تخللته اتصالات هاتفية متكررة من طرف رئيس جمعية سلوان الثقافية وبعض الأعضاء برئيس جمعية اتحاد الجمعيات، إلا أن هذا الأخير أبى الرد لتبقى أبواب المركب مغلقة، مما اضطر الجمعية إلى تنظيم نشاطها في الشارع العمومي أمام بوابة المركب الثقافي، لكون هذا النشاط لا يحتمل أي تأجيل وأن هذه الزكاة يجب أن تصل إلى مستحقيها في الوقت المناسب وقد استفاد من هذه العملية نحو 60 يتيما، منحدرين من مدينة سلوان وضواحيها، وبهذه المناسبة فإن أعضاء المكتب الإداري لجمعية سلوان الثقافية يعلن للرأي العام ما يلي : - اعتذاره لأعضاء المكتب الإداري لجمعية أنوال الخيرية لإيسن بألمانيا ولجميع المحسنين والضيوف والاطفال اليتامى وذويهم عن هذا الحدث والجو غير المناسب الذي مر فيه هذا النشاط. - احتجاجه واستنكاره للتصرفات الصبيانية والغير المسؤولة التي قام بها رئيس جمعية اتحاد الجمعيات الساهرة على تسيير المركب الثقافي والرياضي بسلوان - دعوة هذا الأخير إلى تحمل مسؤوليته في تسيير هذا المركب، واعتباره ملكا عموميا يقدم خدماته للجميع، وليس ملكا خاصا يستفيد منه ثلة من الناس حسب هواهم - إعادة النظر في طريقة تسيير هذا المركب وفتح أبوابه ومرافقه للجميع وعدم اتخاذه كمقهى فقط - دعوة السلطات والجهات المعنية للتدخل قبل أن يسلك هذا المركب مسلكا غير الذي وجد لأجله .