قال وزير الداخلية الطيب الشرقاوي إن تظاهرات 20 فبراير 2011 همت ثلاثةً وخمسين (53) عمالةً وإقليما، بلغ عدد المشاركين فيها، وبنسب مختلفة، حوالي سبعةٍ وثلاثينَ ألفَ (37.000) مشاركٍ. وأضاف إن هذه التظاهرات أخذت أشكالا متعددة ما بين الوقفات والمسيرات والتجمعات، وأضاف أن مدن طنجة، تطوان، العرائش، الحسيمة، صفرو، مراكش وكلميم، شهدت أعمال عنف سماها ب"تخريبية قام بها مشاغبون من بينهم بعض القاصرين وذوي السوابق القضائية، أعقبتها أعمال نهب وسرقة واستيلاء على ممتلكات الغير." وأقر أن العنف شمل: - ثلاثةٌ وثلاثون (33) مؤسسةً وبنايةً عموميةً. - أربعةٌ وعشرون (24) وكالةً بنكيةً. - خمسون (50) ما بين محلاتٍ تجاريةٍ وبناياتٍ خاصةٍ. - ست وستون (66) سيارةً. - دراجتان (2) ناريتان. وقال إن عدد الأشخاص الموقوفين بلغ مائة وعشرين (120) شخصا وقال إنه سيتم تقديمهم للمحاكمة، وتمت إصابة مائة وثمانية وعشرين (128) شخصا بجروح، من بينهم مائة وخمسة عشر (115) عنصرا من أفراد القوات العمومية. وقال إنه قد تم العثور على خمس (5) جثث متفحمة لأشخاص بداخل إحدى الوكالات البنكية التي تم إحراقها من طرف بمدينة الحسيمة.