تميز حفل افتتاح ملعب مراكش الجديد، والذي حضره مجموعة من الوجوه الرسمية كمنصف بلخياط، وزير الشباب والرياضة، وحسني بنسليمان، رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، وعلي الفاسي الفهري، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وعدة فعاليات ووجوه رياضية بارزة بالإضافة إلى جمهور كبير خصت به مدرجات الملعب، بإجراء مبارتين في كرة القدم انتهتا بالتعادل ،الأولى جمعت بين فريقي الكوكب الرياضي المراكشي وأولمبيك ليون الفرنسي، في حين واجه فريق الوداد الرياضي البيضاوي في الثانية فريق باريس سان جيرمان الفرنسي. ومن شأن هذه اللبنة الهامة، التي شيدت على مساحة 58 هكتارا وتتوفر على 45 ألف مقعدا كلها مرقمة، منها أزيد من 37 ألف مغطاة، تعزيز ملف ترشيح المغرب للظفر بشرف احتضان نهائيات كأس افريقيا للأمم في كرة القدم لسنة 2015 أو 2017. وعلى الصعيد الجهوي، يعتبر الملعب الجديد لمراكش ركيزة أساسية للنهوض بالرياضة المحلية فضلا عن كونه يعطي قيمة مضافة لتطوير المجال السياحي على الصعيد الوطني والمحلي، وذلك إلى جانب الملاعب الأخرى التي تتوفر عليها المدينة الحمراء لممارسة على الخصوص رياضة الغولف وكرة المضرب والسباحة والألعاب الجماعية. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذا المشروع الرياضي، الذي يحتوي على ملعب رئيسي يتوفر على حلبة مطاطية للسباقات القصيرة والمتوسطة في ألعاب القوى بالإضافة إلى ملعب ملحق لكرة القدم ومركز للمؤتمرات والندوات، ما مجموعه 935 مليون درهم. كما يتوفر هذا الملعب على ممرات خاصة بالأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و20 مسلكا لخروج الجمهور و98 كاميرا للمراقبة وأجهزة إنارة خاصة و شاشتين كبيرتين ومركز طبي ومرآب للسيارات، قابل للتمديد، يتسع لأزيد من 3900 سيارة.