أفادت وكالة الأنباء السويدية (تى تى) مساء، السبت، أنها تلقت رسالة إلكترونية بالعربية والسويدية تتحدث عن "تحركات" مقبلة من دون أن تحدد طبيعتها، وذلك قبل عشر دقائق من وقوع انفجارين فى وسط ستوكهولم. وجاء فى الرسالة أن "أعمالنا ستتحدث عن نفسها" داعية "المجاهدين" إلى التحرك فى السويد وأوروبا. ولفتت الوكالة إلى أن الرسالة كانت موجهة أيضا إلى "السويد والشعب السويدى". ووقع انفجاران مجهولا المصدر بفارق لحظات فى وسط ستوكهولم، السبت، مما أسفر عن سقوط قتيل وجريحين إصابتهما طفيفة، كما أفادت الشرطة التى أكدت أنها لا تعلم ما إذا كان الانفجاران مترابطين أم لا. كذلك، تلقت الاستخبارات السويدية نسخة من هذه الرسالة التى تتضمن أشرطة صوتية، وفق الوكالة السويدية. وذكرت الوكالة أن الاستخبارات السويدية رفضت تأكيد تلقيها الرسالة ولم تدلِ بأى تعليق. وأضافت أن الرسالة تشير إلى انتشار الجيش السويدى فى أفغانستان، وإلى رسام الكاريكاتير السويدى لارس فيلكس، الذى تلقى مراراً تهديدات بالقتل لتنفيذه رسماً كاريكاتيريا يشكل إهانة للنبى محمد. وتوعد صاحب الرسالة التى لم توضح الوكالة ما إذا كان عرف بنفسه، السويديين بالموت كما يموت المسلمون، وكتب فيها "سيموت الآن أبناؤكم وبناتكم وأخواتكم، كما يموت إخواننا وأخواتنا وأبناؤنا".