خلقت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي أزمة وسط منظمي مهرجان دمشق، بعد انسحابها قبل إنهاء حفل الافتتاح بعشر دقائق. ويذكر أن نقابة الفنانين السورية سبق أن منعت هيفاء من الغناء في سوريا. بررت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي, خروجها من القاعة الكبيرة التي أقيم فيها حفل افتتاح مهرجان دمشق السينمائي قبل انتهائه بأنها كانت تعبة جدا، كما آثرت الانصراف باكرا للاستعداد لحضور حفل العشاء الذي أقيم بعد الحفل بحسب ما ورد على موقع إلكتروني. وأضافت وهبي، في تصريحات إعلامية لبرنامج صباح الخير يا عرب بعد علمي أن الوقت المتبقي لنهاية حفل الافتتاح هو 10 دقائق فقط فضَّلت الانسحاب من القاعة قبل الازدحام، خاصة أنني وصلت إلى دار الأوبرا بمنتهى الصعوبة بسبب ازدحام المعجبين. وأشارت وهبي إلى أن القائمين على إدارة المهرجان نصحوها بالخروج قبل نهاية الحفل بوقت قليل لتفادي الازدحام الذي سيرافق خروجها، منوهة بأنها امتثلت للنصيحة وفضلت عدم إحداث فوضى. وكانت تقارير إعلامية تناقلت أن الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي انسحبت من مهرجان دمشق السينمائي، بسبب إهمال القائمين على المهرجان لها وعدم ذكر اسمها على الإطلاق، وهو ما نفته مديرة العلاقات العامة في المؤسسة العامة للسينما دينا باكير، حيث أوضحت أن هيفاء وهبي حضرت حفل العشاء وجلست على الطاولة الرئيسية الى جانب نائب وزير الخارجية فيصل مقداد. وفي هذا السياق، أشادت وهبي بالاستقبال الرائع الذي لم تتوقعه من قِبَل الجمهور والقائمين على المهرجان. وحول مشاركتها في الدورة ال ̄18 للمهرجان وتواجدها كضيفة شرف، عبرت وهبي عن سعادتها بالمشاركة في مهرجان دمشق، لافتة إلى أنه لقاء رائع يجمع النجوم من مختلف أنحاء العالم العربي. واعتبرت وهبي أن التواجد فرصة لرؤية الفنانين عن قرب ومشاهدة الأفلام المعروضة، لا سيما أن وجودها في المهرجان ليس فقط باعتبارها مطربة, بل أيضا ممثلة. عن صدى زيارتها لسورية، وهي التي أصدر بحقها نقيب الفنانين السوريين السابق صباح عبيد قرارا بمنعها من الغناء في سورية، قالت وهبي أعتقد أن زيارتي إلى مهرجان دمشق صعب أن تنسى بسهولة.