بالرغم من الأجواء المغربية الجزائرية المشحونة إثر اعتقال مصطفى سلمى ولد سيدي مولود بمباركة جزائرية، جرت مساء الخميس بالقاعة المغطاة بالمركب الأولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة مباراة استعراضية في كرة القدم الخماسية (داخل القاعة) جمعت بين قدماء لاعبي المنتخبين الجزائري والمغربي، وكانت بحضور رسمي مغربي جزائري. وضمت تشكيلة المنتخب المغربي خلال هذه المبارة ، التي آلت نتيجتها للفريق الجزائري (7- 5 )، عزيز بودربالة ونور الدين البويحياوي وخليفة العابد ومعطاوي التيجاني وعبد المجيد سحيتة وخالد الابيض وخالد رغيب وسعيد الركبي وعمر عمري وجمال خلفاوي ، بقيادة المدرب حمادي حميدوش ومساعده حميد الهزاز. أما تشكيلة المنتخب الجزائري ، التي قادها المدرب محيي الدين خالف ، فضمت على الخصوص لخضر بلومي وموسى صايب وبلال دزيري ومحمد راحم ومنير زغدود وبلال زواني. وحضر هذه المبارة على الخصوص وزير الشباب والرياضة الجزائري وسفير المغرب بالجزائر السيد عبد الله بلقزيز والقنصل العام للمملكة بالجزائر العاصمة السيد لحبيب حوري. وأكد السيد سعيد بنمنصور رئيس "جمعية رياضة صداقة" في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه المبارة، التي تمت بدعوة من ودادية قدماء اللاعبين الدوليين الجزائيين لكرة القدم، تدخل في إطار تدعيم علاقات الأخوة والصداقة بين الرياضيين المغاربة والجزائيين ومن خلالها شعبي البلدين. ومن جانبه أكد اللاعب الدولي السابق وأحد نجوم (أسود الأطلس) خلال مونديال مكسيسكو 1986 عزيز بودربالة على أهمية هذه المبارة في تعزيز علاقات الأخوة والصداقة بين اللاعبين المغاربة والجزائريين وربط جسور التواصل بينهم. وتم على هامش هذه المباراة تكريم عشرة من قدماء اللاعبين الجزائريين.