قالت مصادر مقربة من "المطرودين" في الإتحاد المغربي للشغل إن المعركة مع جماعة أسمتها ب"المندسين" ستعرف منعطفا حاسما في الأيام القادمة من خلال إعلانات متتالية للجامعات الوطنية (التي يتشكل منها الإتحاد النقابي) عن موقفها الرافض لقرار الطرد الذي استهدف الإدريسي عبد الرزاق وعبد الحميد أمين ةخديجة الغامري وعبدالله الفناتسة (الصورة). وأوضح نفس المصدر أن أغلبية الجامعات عبرت ل"المطرودين" عن مساندتها لهم شفاهيا وأكدت أن قرار "الطرد" غير شرعي. وأضاف المصدر أن "المطرودين" لا يحملون المسؤولية في إصدار قرار الطرد للميلودي مخاريق شخصيا لحد الآن، لكنهم يعتبرونه مسؤولا عما يجري داخل المقر الرئيسي للنقابة بالدارالبيضاء، وأوضح المصدر أن "قرار الطرد اتخذ في بناية المسؤول عليها إداريا وقانونيا وأخلاقيا الميلودي مخاريق وهذا يضعه موضع مساءلة من طرف كل عضوات وأعضاء النقابة الذين اءتمونوه على السمو بالعمل النقابي."