قالت الشرطة الفرنسية، الخميس، إن الشاب محمد مراح، المشتبه بارتكابه 3 هجمات أوقعت 7 قتلى بينهم 3 أطفال و3 عسكريين، مات بعد أكثر من 36 ساعة من حصاره داخل بيته في تولوز، وذلك في اشتباك مع القوات الخاصة، حيث كانت هناك محاولة للقبض عليه حيًا ومحاكمته. كان مصدر قريب من التحقيقات قال في وقت سابق من يوم الخميس إن الشرطة دخلت شقة محمد مراح وتتقدم «خطوة خطوة» خوفًا من أن تكون ملغمة. وحاصرت الشرطة منذ فجر الأربعاء مراح البالغ من العمر 23 عامًا، والذي أبدى مقاومة ورفض الاستسلام للقوات التي تحاصر بيته، فيما سمع دوي 4 انفجارات منذ مساء الأربعاء حتى صباح الخميس في محيط منزل مراح. كان وزير الداخلية كلود غيان قال، مساء الأربعاء: «نأمل أن نتمكن من تفادي شن هجوم لأننا نريد القبض على مراح حيًا من أجل محاكمته»، مبررًا إحجام وحدات النخبة عن اقتحام المنزل. ومراح مشتبه في إطلاقه النار على مدرسة يهودية الثلاثاء، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 3 أطفال ورجل تبين لاحقًا أنه إسرائيلي، وعندما حضرت عناصر شرطة النخبة بعد تحقيقات موسعة للقبض عليه، فتح النار وأصاب اثنين منهم بجروح ثم صد محاولات أخرى لتوقيفه.