وجه أعضاء الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل المنتخبون على إثر انعقاد المؤتمر الوطني العاشر للمركزية المنعقد يومي 11 و12 دجنبر 2010 بلاغا للرأي العام قالوا فيه إنهم لن يحضروا المجلس التأديبي الذي استدعائهم إليه الميلودي مخاريق الأمين العام للنقابة. وقال الأعضاء الثلاث وهم خديجة غامري، وعبد الحميد أمين، وعبد الرزاق الإدريسي أن القرار فاجأهم لأنهم توجهوا يوم 20 مارس على الساعة الحادية عشرة صباحا إلى مقر الاتحاد بالدار البيضاء وتحديدا للطابق الثامن، حيث يوجد مكتب الأمين العام، قصد الاتصال به لإقناعه بعقد اجتماع للأمانة الوطنية – التي لم تجتمع منذ 28 فبراير – للتداول، أولا حول موضوع الحل غير الشرعي للمكتب الجهوي للاتحاد الجهوي لنقابات الرباطسلاتمارة وما واكبه من إغلاق لمقر النقابة، وثانيا حول ما اعتبروه "الأزمة الخطيرة للجامعة الوطنية للتعليم التي لم تعقد مؤتمرها منذ أزيد من 17 سنة. وحول ما سمي بالمجلس الوطني للجامعة ليوم 10 مارس والذي اتخذ القرار اللامشروع والمتهور بتجميد وضعية عبد الرزاق الإدريسي في الأمانة الوطنية للجامعة." وأوضحوا أنه بعد ما يقرب من ساعة من الانتظار تم الالتقاء بالأمين العام الذي طلب منهم انتظاره لبعض الوقت في المكتب رقم 46 بنفس الطابق، تفاجؤوا "بمجموعة من الأشخاص وهم مداومون يشتغلون بالمقر المركزي للنقابة وسبق لجلهم أن تظاهروا ضدهم أمام مقر النقابة بالرباط يومي 9 و11 مارس بعد أن تم إغلاقه – يتحلقون أمام باب المكتب 46 ليرددوا جماعيا شعارات تستهدفنا وتسعى للمس بكرامتنا" يؤكد الموقعون. وأضاف الأعضاء الثلاثة في الأمانة العامة لنقابة المحجوب بن الصديق أنهم تعرضوا للإستفزاز من طرف من سبق لهم التحلق حول المكتب 46 بمقر النقابة. وأشار الموقعون على البيان أنهم بينما كانوا ينتظرون أن يستقبلهم الأمين العام، جاءهم أحد المستخدمين بإدارة النقابة بأربعة رسائل سلم ثلاثة منها لكل واحد من الأعضاء الثلاثة في الأمانة الوطنية وطلب منهم خدمة إضافية وهي تسليم الرسالة الرابعة لعبد الله لفناتسة عضو اللجنة الإدارية لنفس النقابة، وكل الرسائل تتعلق بدعوة للمثول أمام اللجنة التأديبية يوم الخميس 22 مارس على الساعة 11 صباحًا وذلك للنظر في الأفعال والسلوك المنسوبة إلينا وهي: التشهير بالمنظمة في الشارع العام بالرباط مما يتنافى وصفتكم كأمين وطني؛ عدم الانضباط للمقرر التنظيمي للجنة الإدارية المتخذ يوم 5 مارس 2012 (القاضي بالتغييرات التي شهدها مقر الرباط)؛ والإساءة إلى اللجنة الإدارية وأعضاءها كهيكل تقريري للاتحاد. وقال الموقعون إن الأمين العام الذي سبق له أن طلب منهم انتظاره بالمكتب 46 انصرف مع باقي أعضاء الأمانة دون إشعار، وأضافوا أنه "من حيث الشكل إن الدعوة للمثول أمام اللجنة التأديبية لا تحمل لا اسم ولا توقيع المرسل للدعوة، وهي بالتالي باطلة." ولهدا قرروا عدم تلبية الدعوة وقالوا إن مخالفة لقوانين النقابة ولم تشكل بعد أية لجنة تأديبية.