صرح السيد محمد الوفا وزير التربية الوطنية أن أي إصلاح للمنظومة التعليمية لا يأخذ بعين الاعتبار نساء و رجال التعليم سيكون مصيره الفشل ، و شدد أثناء حلوله ضيفا على برنامج قضايا و أراء الذي بثته القناة الأولى مساء الثلاثاء ، شدد على ضرورة رد الاعتبار لهذه الفئة التي ناضلت و ضحت في سبيل أولاد الشعب . كما أكد أن الوزارة تسعى حاليا إلى تدارك المشاكل التي تعاني منها الشغيلة التعليمية عبر صياغة قانون أساسي جديد ، يصاغ بطريقة تشاركية مع النقابات ، و يحظى برضا العاملين بالقطاع . و دعا السيد الوزير المواطنين إلى وضع الثقة في المدرسة العمومية التي لا تحمل السلبيات فقط ، بل أعطت و مازالت تعطي أطرا مشهود لها بالكفاءة وطنيا و دوليا ، و أن أي تشكيك في نجاعة منظومتنا من شأنه أن يؤثر سلبا على مصداقية شواهدنا على الصعيد الدولي . و حول الضجة التي أثارتها بعض قرارات الوزير و خاصة إيقلف العمل ببيداغوجيا الادماج و لإلغاء مدارس التميز ، أعلن الوزير أنه لا يمكن أن يسمح بالمزيد من إهدار المال العام في تكوينات صورية ، و تطبيق بيداغوجيا لا تطبق في أية دولة متقدمة ، كما أنه لا يمكن أن يقبل بخلق تمييز عنصري بين أبناء الشعب ، فالمدارس يجب أن تكون متميز في جميع المناطق . و أخيرا وجه رسالة واضحة إلى الاساتذة الذين يسترزقون من الدروس الخصوصية قائلا : الله يهديهم ، الله يهديهم ، و أن الوزارة لن تسكت عن هذه الظاهرة التي تسيئ إلى نظامنا التعليمي .