قالت جريدة "الصباح" في عددها الصادر يوم الاثنين 27 فبراير، إن المحكمة الابتدائية بميدلت أدانت مؤخراً، مواطنا مهووسا بالجنس وتصوير مؤخرات النساء، وتصوير أفلام خليعة والسرقة بسنتين حبسا نافذا. وكشفت مصادر مطلعة للجريدة أن عناصر الشرطة القضائية في ميدلت حجزت لدى المتهم عند إيقافه، بطاقتي ذاكرة إلكترونيتين، تحتويان على أفلام بورنوغرافية لممارسات جنسية شاذة مع شريكته، وصور مؤخرات نساء من المدينة ومحيطها في مختلف الوضعيات، بعضهن تظهر عوراتهن مكشوفة، وأخريات مرتديات ملابسهن، دون أن تنتبه إليه الضحايا. وقالت نفس المصادر للجريدة إن المتهم صور 5000 لقطة لمؤخرات نساء يسرن في الشارع العام، أو في محيط مؤسسات ومرافق عمومية وخاصة، إذ يتعمد تعقبهن لتصوير مؤخراتهن، خاصة اللواتي يرتدين ملابس ضيقة، كما ترصد نساء بدويات ممن لا يتوفرن على مراحيض لتصويرهن وهن يتهيأن لقضاء حاجتهن في الخلاء، قبل أن يتمكن بطرق محترفة من تصوير عوراتهن دون أن ينتبهن إليه. وصور المهووس بمؤخرات النساء 60 فيديو لممارسات جنسية شاذة مع زوجته.