أصيب طفل يدرس بالسنة الثانية ابتدائي بمدرسة النصر بمريرت، إقليمخنيفرة، بتشوه بليغ على مستوى الوجه والفك إثر تعرضه لتعنيف وحشي من طرف معلمته، وذلك باستعمالها لأداة حديدية، حسبما ورد في الشكاية المقدمة لوكيل الملك لدى ابتدائية خنيفرة، والتي تمت إحالتها على الشرطة القضائية بمريرت قصد اتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية في حق المعنية بالأمر والد الضحية قال في شكايته إن المعلمة المتهمة عمدت، إلى الاعتداء الجسدي على ابنه (جمال ) بالضرب بواسطة الأداة الحديدية، ما أدى إلى إحداث جرح عميق بوجهه نقل بسببه إلى المستشفى الإقليمي حيث تم إسعافه بواسطة 22 غرزة، وبينما أوصى أحد الأطباء بضرورة إخضاع الضحية لعملية تجميلية، أكدت تصريحات مختلفة حاجته للعلاج النفسي المتواصل، وقد تسلم شهادة طبية تثبت نسبة العجز في 35 يوما قابلة للتمديد