كتب الزميل عبد الله البقالي في زاويته "حديث اليوم" أن مزوار عارض دعم الصحافة بشدة لما كان وزيرا للمالية. كتب الزميل عبد الله البقالي في زاويته "حديث اليوم" أن مزوار عارض دعم الصحافة بشدة لما كان وزيرا للمالية. التفاصيل .. أكد لي مصدر موثوق ومسؤول أن السيد صلاح الدين مزوار الذي كان يشغل حينها وزيرا في الاقتصاد والمالية مانع بقوة في بداية الأمر في صرف المبالغ المخصصة لدعم الصحف الوطنية في إطار ما تخصصه الدولة (وليس مزوار طبعا) من دعم سنوي قار للصحف الوطنية التي تستجيب لشروط ومعايير هذا الدعم، ولم يكن سبب ممانعة السيد مزوار الذي كان ولا يزال يرأس حزبا سياسيا يقول إنه يدافع عن قيم النزاهة والشفافية في التعاطي مع المال العام غير أن لائحة الصحف المستفيدة من الدعم التي توصلت بها مصالح وزارته آنذاك والتي صادقت عليها اللجنة المختصة بذلك، لم تكن تتضمن إسم الجريدة الناطقة. باسم الحزب الذي يرأسه «يومية الشروق» التي قررت اللجنة المختصة عدم أحقيتها في الاستفادة من الدعم السنوي لأنها ببساطة لم تستوف شروط ذلك، وقصة «يومية الشروق» يعرف تفاصيلها الرأي العام المغربي، فهي التي كانت مملوكة للصحفي الزميل محمد أوجار الذي قادها كتجربة أسبوعية ناجحة على كل حال لأن الزميل انطلق من لاشيء، ونسجل له إصراره على ركوب الصعاب، لكن تقديرات حزب مزوار واستعداده لخوض انتخابات تشريعية كان مزوار متيقنا أنها ستحط به في رئاسة الحكومة اقتضت أن يتوفر الحزب على لسان ينطق به فكان أن اشترى أخنوش وزير الفلاحة الجريدة وحولها إلى يومية، مزوار اشترط مقابل الإذن بصرف الدعم إدراج يومية الشروق ضمن اللائحة، وهكذا كان ياسادة، فالدعم لم يصرف للجميع إلا بعد أن خضعت اللجنة المختصة للضغط وأنا أستغرب لذلك فعلا وأقحمت اسم يومية الشروق وحصلت فعلا على الدعم من الباب المخصص لدعم التعددية. اليوم، تروج أخبار غير مؤكدة تقول إن أخنوش سيرفع يده عن الشروق بعد أن نفض يده من الحزب الذي يرأسه مزوار، وهذا من باب الحديث فقط، أما الأهم من ذلك فإنه يتعلق بالتذكير بقصة إدراج الشروق للاستفادة مما لاحق لها فيه ببطولة من مزوار رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار. عبدالله البقالي