قالت النائبة البرلمانية المغربية المقيمة بإيطاليا، السيدة نزهة الوافي يجب إحداث "سجل للكفاءات الإيطالية المقيمة بالخارج"، على غرار التجربة الإيطالية التي قامت بها روما، والتي ركزت على الإيطاليين في والولايات المتحدة على وجه الخصوص التي تحتضن جالية إيطالية مهمة. وقالت البرلمانية والباحثة في علم الإجتماع التي كانت تتحدث في ندوة بالفقيه بنصالح إن الدستور الجديد للمغرب أسس لمقاربة شمولية وضعت الأسس الأساسية للدفاع عن قضايا المهاجرين المغاربة. وبخصوص مدونة الأسرة والجانب الخاص بالقضايا الأسرية للمغاربة القاطنين بالخارج والذي أفردت له المدونة لأول مرة فصولا مهمة، قالت السيدة الوافي إن الوقت قد حان، بعد مرور سبع سنوات عليها، أن يستجيب المشرع المغربي للاحتياجات المتزايدة لكل فئات مغاربة العالم من أجل مساعدتهم على تجذر إيجابي في بلدان الإقامة مع الحفاظ على هويتهم الوطنية في بعدها التعددي. واستطردت السيدة الوافي أنه ونظرا لتزايد عدد الجالية المغربية، يجب أن تكيف مضامين المدونة مع واقع هذه الفئة، خاصة مع المتغيرات الديموغرافية والسوسيو-ثقافية المتسارعة، وبروز أجيال جديدة، ومشاكل متنوعة، ومطالب عديدة، ورهانات إستراتيجية.