أرشيف ذكر محمد الدرداكي، الكاتب العام لإحدى المجموعات المقصية من محضر 20يوليوز، أن المئات من الأطر، عدا جموع غفيرة من المواطنين، تحتشد الآن أمام منزل الراحل عبد الوهاب زيدون، بدوار جبالة بمدينة سلا، في انتظار انطلاق الموكب الجنائزي لتشييع جثمان الفقيد رحمه الله. أرشيفذكر محمد الدرداكي، الكاتب العام لإحدى المجموعات المقصية من محضر 20يوليوز، أن المئات من الأطر، عدا جموع غفيرة من المواطنين، تحتشد الآن أمام منزل الراحل عبد الوهاب زيدون، بدوار جبالة بمدينة سلا، في انتظار انطلاق الموكب الجنائزي لتشييع جثمان الفقيد رحمه الله. وأضاف نفس المصدر أن الأطر فور تشييعها لجثمان الفقيد ستلتحق بالرباط للإعتصام في ساحة البريد، في انتظار ما ستفسر عنه مقترحات النقاش الذي سينظم ليلا هناك. هذا، وأفاد متحدث "الرهان" في اتصال هاتفي معه، أنه توصل بمعلومات تفيد خروج عدد من المسيرات في عدة مدن مغربية كان أكبرها مسيرة مدينتي الدارالبيضاء و فاس، تضامنا مع الفقيد عبد الوهاب زيدون. وكانت المنية قد وافت الراحل عبد الوهاب زيدون صباح اليوم الباكر بمستشتفى ابن رشد متأثر بحروقه البليغة، تاركا خلفه زوجة وطفلة صغيرة كان قد رزق بها قبل أيام قليلة ماضية. والراحل زيدون (27سنة) خريج ماستر القضاء والتوثيق من جامعة فاس، كان قبل وفاته، قد نقل رفقة زميله محمد الهواس من مستشفى إبن سينا بالرباط، في اتجاه مستشفى إبن رشد بالدارالبيضاء صباح يوم، الخميس 19يناير الجاري (04:00) وهما في حالة خطيرة، جراء إصابتهما بحروق من الدرجة الثالثة كانا قد تعرضا لها، عشية يوم الأربعاء 18 يناير الجاري، عقب إضرام النيران في أجسادهما، دفاعا عن كرامتهما بعد أن تعرضا للضرب على يد بعض رجال الامن عندما كانا يهمان بأخد قطعة خبز ألقاها متضامنون أرضا للأطر المعطلة المعتصمة مند أزيد من 18 يوما فوق ملحقة وزارة التربية الوطنية إحتجاجا على إقصائهم (180 إطارا) من محضر 20 يوليوز، حسب إفادات متطابقة لشهود عيان وكذا لفيديوهات نشرت على موقع "اليوتوب".