قالت الخطوط الملكية المغربية إنها عززت تدابير الاستقبال خلال نقل المعتمرين انطلاقا من المطارات المغربية وفي اتجاه الديار المقدسة في المملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة هذه السنة. وتمتد مرحلة "الذهاب" لعملية عمرة رمضان 1431 من ثالث غشت إلى فاتح سبتمبر 2010. وقالت الشركة الوطنية في بلاغ توصلت “الرهان الإلكترونية” به إنها تريد أن “تكون قريبة من المعتمرين"، ولهذا، تؤمن "رحلات مباشرة من المطارات المغربية الرئيسية: الدارالبيضاء، طنجة، مراكش، فاس، أغادير، وجدة، والرباط ونحو كل من المدينةالمنورةوجدة. وتلبية لحاجيات المعتمرين، قررت الشركة الوطنية رفع عرضها من حيث القدرة الاستيعابية بنسبة 33.5 ٪ مقارنة مع العرض المخصص لعمرة 1430. ويصل العرض الذي توفره الشركة هذه السنة إلى 22976 مقعدا منها 21687 مقعدا على متن رحلات إضافية”. وأكد نفس المصدر أن “عدد الرحلات المبرمجة لمرحلة الذهاب ب59 رحلة سوف يتم تشغيلها في اتجاه المدينةالمنورةوجدة. وقد عرف هذا الرقم زيادة بنسبة 44 ٪ مقارنة مع العام الماضي. وسيتم تأمين هذه الرحلات على متن طائرات كبيرة الحجم من طراز بوينج 747 و767 ». ومن بين التدابير التي اتخذتها الشركة في هذا الإطار، ذكر البلاغ ما يلي : تعزيز فرق الشركة الوطنية في المطارات المغربية ومحطات المدينةالمنورةوجدة لتسهيل إجراءات التسجيل وإركاب المعتمرين، معالجة الرحلات في المستوى رقم 0 للمحطة 1 في مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء فور فتحه. وفي انتظار ذلك، سيتم معالجة الرحلات في المستوى رقم 1 للمحطة 1 أو في المحطة رقم 2، فتح مكاتب تسجيل إضافية في المطارات التي تسمح بذلك لمساعدة المعتمرين في إجراءات التسجيل و تسهيل السفر، وضع فرق لإخبار المعتمرين حول الرحلات واستقبالهم.