عرفه الحقوقيون المغاربة ناشطا حقوقيا ومعارضا قويا للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بنعلي، منصف المرزوقي سيختار رئيسا للجمهورية التونسية، عرفه الحقوقيون المغاربة ناشطا حقوقيا ومعارضا قويا للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بنعلي، منصف المرزوقي سيختار رئيسا للجمهورية التونسية، مما سيقلل من تخوفات التونسيين من تأثير حزب النهضة الإسلامي على الحقوق والحريات في البلاد بشكل سلبي. ويذكر أن الرئيس التونسي المخلوع كان على امتداد العقدين الأخيرين يهدد بالإعتراف بالبوليساريو كلما وطأت قدما المرزوقي المغرب، حيث كانت ولاتزال للرجل علاقات وطيدة , وصداقات مع نسيج حقوق الإنسان بكل تلاوينه وجمعياته، وشارك في عدد من اللقاءات بالمغرب على امتداد الثلاثة عقود الماضية. وقالت وكالة الصحافة الفرنسية أنه تم التوصل في تونس إلى اتفاق مبدئي على أن يتولى اليساريان منصف المرزوقي (المؤتمر 29 مقعدا) ومصطفى بن جعفر (التكتل 20 مقعدا) منصبي رئيس الجمهورية ورئيس المجلس التأسيسي على التوالي، وعلى أن يتولى الأمين العام لحزب النهضة الإسلامي (98 مقعدا) حمادي الجبالي منصب رئاسة الحكومة الانتقالية. وقالت الوكالة إن هذا الاتفاق المبدئي تم التوصل إليه في ختام مفاوضات جرت بين الأحزاب الثلاثة. وتجدر الإشارة أن الإتفاق مشروط بإقراره من طرف أعضاء المجلس التأسيسي (عدد أعضائه 217) المنتخب مؤخرا والذي سيعقد أول اجتماع له الثلاثاء المقبل. وتتوقع أوساط سياسية تونسية إعلان الإتفاق رسميا الأحد أو الإثنين صباحا على أبعد تقدير.