أعربت الفنانة أصالة نصري عن خوفها على مصير توأمها، في حال قيام النظام السوري بتصفيتها جسدياً بسبب موقفها المؤيد لثورة بلادها، مشيرة إلى أنها لا تزال تتلقى آلاف الرسائل التي تتضمن أبشع أنواع الشتائم بالأم والأب. وأعربت أصالة عن اندهاشها من موقف فناني بلدها، الذين التزم بعضهم الصمت تجاه المجازر، وآخرون أعلنوا تأييدهم للنظام، موضحة أنه من واجب الفنان أن يدين الدموية مهما كلفته التضحيات. وقالت في حوارها لصحيفة "المصري اليوم": على الرغم من ذلك لم أتراجع عن دعمي للمتظاهرين من أبناء بلدي رغم دعوة والدتي لي بالهداية والرجوع عن مواقفي". وأضافت: "أعترف بأنني لست سعيدة بأن يتحول الفنانون في بلدي إلى واجهة للخزي والعار، ففي مصر مثلاً كانت هناك نسبة من الفنانين يؤيدون الثورة وأخرى تؤيد الرئيس السابق، لكن 99% من الفنانين السوريين ضد الثوار، وأنا ضد أي شخص حقير يقول إن الثوار عصابات مسلحة، رغم أننا شاهدناهم وكانوا شباباً وأطفالاً ونساء عزلاً لا يحملون حتى سكيناً".