أسقط (أ ج) قائد سيدي عياش بنواحي القنيطرة، يوم السبت 15 أكتوبر الجاري، سيدة أرضا بدوار العبابدة التابع لنفوذه الإداري،، عندما وجه إليها لكمات قوية، بعد أن حاولت اعتراضه على هدم أحد أسوار منازلها. حسب بيان للرابطة المغربية لحقوق الإنسان والمواطنة. أسقط (أ ج) قائد سيدي عياش بنواحي القنيطرة، يوم السبت 15 أكتوبر الجاري، سيدة أرضا بدوار العبابدة التابع لنفوذه الإداري، عندما وجه إليها لكمات قوية، بعد أن حاولت اعتراضه على هدم أحد أسوار منازلها. حسب بيان للرابطة المغربية لحقوق الإنسان والمواطنة. ونقلت الضحية حسب "البيان" على وجه السرعة، بعد أن دخلت في غيبوبة، إلى مصحة معمورة بالقنيطرة، حيث ترقد الآن في حالة حرجة تصاب معها بإغماءات وفقدان للذاكرة، فيما كادت الأمور أن تتطور إلى وما لا يحمد عقباه، جراء دخول أهل الضحية في إحتجاجت عنيفة ضد هذا الاعتداء المشين. كما أفاد "البيان" أن القائد الذي له سجل أسود في الاعتداء على المواطنات والمواطنين بألفاظ نابية وبالتهديد والضرب، كان قد وجه تهديدات مباشرة إلى أعضاء اللجنة التحضيرية للرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان. كما وجه رسالة إلى السيد قدور الفحصي، وهو نائب سلالي عن جماعة أولاد اسلامة فرقة أولاد مسعود، التي كان موضوعها استفسارا، لكن محتواها ضم أوامر خارج إطار القانون والدين وكافة المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وكذا قرارا تعسفيا ليس للقائد حق اتخذه بتجميد مهام النائب السلالي، وكذلك ضم حكما في موضوع نزاع على ارض جماعية تابعة للجماعة السلالية أولاد اسلامة الذين يتوفرون على مجموعة من الوثائق والمستندات تثبت ملكيتهم للأرض، هذه الرسالة حكمت بملكية هذه الأراضي إلى جماعة سلالية أخرى. وتساءل أصحاب البيان عن مغزى هذا القرار الذي اتخذه السيد القائد والذي رأوا فيه زرعا للفتن والمشاكل بين الجماعات السلالية بجهة الغرب التي تعيش لحد الآن في سلام ووئام يضيف "البيان".