سيارة الأمن مرابطة أمام ثانوية مولاي علي الشريف تعيش الثانوية التأهيلية مولاي علي الشريف بمدينة الريش(إقليم ميدلت)على وقع احتجاجات يومية متواصلة للتلاميذ منذ أزيد من أسبوع، وبحسب مصادر متطابقة فإن القطرة التي أفاضت الكأس بخصوص الوضع العام بالثانوية التأهيلية كانت هي إقدام الإدارة على إرجاع أغلب المطرودين باستثناء ثلاثة منهم بدعوى تحريضهم التلاميذ على المظاهرات، على إثر ذلك أعلن تلاميذ الثانوية تضامنهم مع زملائهم المطرودين ونظموا منذ الأسبوع الماضي وقفات احتجاجية يومية. وفي سياق متصل أصدر فرع الرشيدية للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا استنكاريا(نتوفرعلى نسخة منه) يدين فيه ما أسماه مجابهة إدارة المؤسسة لإحتجاجات التلاميذ بالعنف عبر تسخيرها عناصر الأمن الخاص(asps) لقمع التلاميذ المحتجين واستدعاء الشرطة لاستنطاقهم وترهيبهم داخل فضاء الثانوية لثنيهم عن المطالبة بحقوقهم المشروعة (يضيف البيان)، ودعا ذات الفرع الجهات المختصة إلى فتح حوار جدي مع المحتجين يفضي إلى معالجة الإختلالات العميقة التي تعرفها الثانوية التأهيلية على مستوى البنيات التحتية والخصاص في الأطر والتجهيزات الأساسية وإرجاع كافة المطرودين دون تسويف أو مماطلة.