اعتصم يوم السبت، فاتح أكتوبر، بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للصحافة بالرباط، صحافيون عاملون بجريدتي"البيان" و"بيان اليوم" الصادرتين عن شركة "بيانSA " ، وهم نور اليقين بنسليمان، وعمر الزغاري، وسمية يحيا، ضد ما يعتبرونها تعسفات وضغوطا وابتزازات منذ سنة، بلغت حد حرمانهم يوم30يونيو 2011 من سنوات ألأقدمية وعلاوتها القانونية المثبتة في أوراق أدائهم وعلى صافي أجرتهم، والمشهود عليها طوال سنوات وإلى حدود نهاية شهر ماي 2011بشواهد العمل والأجر وأوراق الأداء. اعتصم يوم السبت، فاتح أكتوبر، بالمقر المركزي للنقابة الوطنية للصحافة بالرباط، صحافيون عاملون بجريدتي"البيان" و"بيان اليوم" الصادرتين عن شركة "بيانSA " ، وهم نور اليقين بنسليمان، وعمر الزغاري، وسمية يحيا، ضد ما يعتبرونها تعسفات وضغوطا وابتزازات منذ سنة، بلغت حد حرمانهم يوم30يونيو 2011 من سنوات ألأقدمية وعلاوتها القانونية المثبتة في أوراق أدائهم وعلى صافي أجرتهم، والمشهود عليها طوال سنوات وإلى حدود نهاية شهر ماي 2011بشواهد العمل والأجر وأوراق الأداء. وشهد الاعتصام حضور عدد من الفاعلين الحقوقيين والمدنيين الذين جاؤوا في زيارة تضامن مع المعتصمين الثلاثة الذين هم أعضاء بالمكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحافة. ويطالب المعتصمون الثلاثة إدارة "البيان" بإرجاع بيانات ومعطيات أوراق أدائهم إلى حال ما كانت عليه حتى نهاية ماي 2011، أي لما قبل إقدامها على السطو السافر على حقوق ومكتسبات غير قابلة للتصرف، بدعوى تصحيح خطأ تسرب عبر الحاسوب لورقتي أداء الزميلين بنسليمان وزغاري سنة2003، أي منذ عهد الإدارة السابقة وقبل تعيين الإدارة الحالية بتسع سنوات. وفي سياق متصل علم لدى "الرهان" أن اللجنة التي تشكلت للتضامن مع صحافيي البيان قد اتصلت بأمين عام حزب التقدم والاشتراكية نبيل بن عبد الله، الذي من المرتقب أن يجتمع بها يوم الثلاثاء القادم لبحث سبل طي هذا الملف، حسب إفادة محمد العوني احد أعضاء تنسيقية اللجنة ل"الرهان".