الرئيس المدير العام للإذاعة والتلفزة الوطنية يخوض الصحافيون العاملون بالإذاعة الوطنية إضرابا عن العمل يوم الخميس 29شتنبر الجاري، لمدة ساعة واحدة من الحادية عشرة حتى الثانية عشرة زوالا 11h – 12h على أن تتبعها خطوات نضالية أخرى من قبيل التوقفات المتكررة عن العمل وصولا إلى الإضراب العام. حسب بلاغ توصلت "الرهان" بنسخة منه. الرئيس المدير العام للإذاعة والتلفزة الوطنيةيخوض الصحافيون العاملون بالإذاعة الوطنية إضرابا عن العمل يوم الخميس 29شتنبر الجاري، لمدة ساعة واحدة من الحادية عشرة حتى الثانية عشرة زوالا 11h – 12h على أن تتبعها خطوات نضالية أخرى من قبيل التوقفات المتكررة عن العمل وصولا إلى الإضراب العام. حسب بلاغ توصلت "الرهان" بنسخة منه. وبالموازاة مع ذلك قررت اللجنة النقابية نقل معركتها مع رئاسة الشركة الوطنية للإذاعة و التلفزة إلى البرلمان عبر توجيه مذكرة مطالب إلى الفرق البرلمانية وعقد لقاءات مع القيادات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني و الحقوقي المهتمة. وتطالب الإذاعيات والإذاعيون بتجاوز مرحلة " الحكرة" التي يمارسها الرئيس المدير العام عليهم وواقع التهميش و الإقصاء المفروض عليهم وعلى مؤسسة الإذاعة المغربية الرائدة والتعامل مع الاذاعة على قدم المساواة مع الاجهزة الاخرى مع مراعاة خصوصياتها. كما يطالبون بفصل الإذاعة عن القنوات التلفزية خصوصا القناة الأولى التي ابتلعت بحسبهم الإذاعة المغربية، مع جعل الإذاعة المغربية مؤسسة مستقلة قائمة الذات بإمكانياتها المالية و البشرية و التقنية بهيكلة مهنية تأخذ بعين الاعتبار مكانة الإذاعة و رصيدها وقوتها وحضورها وتضحيات أبنائها و كفاءاتهم المتعددة و المتنوعة. هيكلة تأخذ بعين الاعتبار مختلف مكونات الإذاعة المغربية من قنوات و محطات جهوية وتبرز القيمة الحقيقية لمختلف المهن الإذاعية. وحول التعيينات في مناصب المسؤولية، طالبت الإذاعيات والإذاعيون بوضع معايير شفافة وموضوعية للتعيين في مناصب المسؤولية، معايير تضع في الاعتبار مبدأ التدرج المهني و الكفاءة و المر دودية وغيرها من المؤهلات المهنية و الإنسانية. كما احتج المضربا والمضربون من داخل بلاغهم على تعيين مدير الإذاعة أو أي مسؤول من خارج الإذاعة المغربية في وقت تضم فيه الأخيرة، كفاءات من مستويات عالية قادرة على البذل و العطاء وإعادة الاعتبار لهذه المؤسسة الرائدة. كما طالب ذات المصدر، بإعادة الاعتبار للعمل الإذاعي وجعله يقدم خدمة عمومية في مختلف المجالات من خلال الاقتراب من المواطن/المستمع والحضور في مواقع الأحداث داخل وخارج المغرب، و بفتح تحقيق من أجل معرفة أسباب ضعف التغطية الإذاعية للتراب الوطني والوقوف على المعوقات التقنية وربما المسؤولية البشرية في ضعف التقاط قنوات الإذاعة المغربية في بعض المناطق وعدم التقاطها بالمرة في مناطق أخرى رغم الإمكانيات المالية المرصودة لهذا الغرض. ثم إعطاء الأولية للعاملين، أبناء الدار الرسميين، في إنتاج البرامج الإذاعية ورصد تعويضات محترمة لانتاجاتهم. كما طالبت الإذاعيات والإذاعيون بحصر كوطا في حدود معينة للمتعاونين الخارجيين و المتعاقدين وذلك حسب الاحتياجات الحقيقة للإذاعة المغربية، مع تسوية وضعية المتعاقدين على أساس الكفاءة و المر دودية بما يضمن استقرارهم المهني و الاجتماعي ويحررهم من الضغوطات التي يتعرضون لها مما يؤثر على مردوديتهم وأدائهم المهني. كما طالب المضربا والمضربون بتصحيح الوضع المهني و القانوني للمحطات الجهوية، و مراجعة اوضاعها على المستوى المادي و المهني، و مدها بالإمكانات اللازمة من اجل تحسين قدراتها التنافسية و تطوير الخدمة العمومية بها، خاصة على مستوى صحافة القرب، السياسي و الاجتماعي و الثقافي و الرياضي.