طرد حزب التجمع الوطني للأحرار البرلماني إدريس البقالي عن إقليم تاونات، بعد ضبطه في حالة سكر طافح داخل قاعة الجلسات العامة بالبرلمان، وقد أثار الإنتباه لما جلس فوق المنضدة عوض الكرسي دون أن يدري، وبعد ذلك، أخرجه نواب من القاعة وسط استهجان الموقف من طرف عدد من زملائه. طرد حزب التجمع الوطني للأحرار البرلماني إدريس البقالي عن إقليم تاونات، بعد ضبطه في حالة سكر طافح داخل قاعة الجلسات العامة بالبرلمان. وكان البرلماني المخمور قد أثار الإنتباه عندما جلس فوق المنضدة عوض الكرسي دون أن يدري،الشئ الذي دفع ببعض النواب إلى التدخل العاجل للم الفضيحة عبر إخراجه من القاعة وسط استهجان عدد من زملائه لذلك الموقف الفضيع. وفي رده على هذا القرار قال عضو من المكتب التفيذي لحزب ا"لاحرار" في تصريح خص به "الرهان " إن طرد ادريس البقالي جاء متأخرا، "وانه كثيرا ما كنا نراع لروح والده محمد البقالي الذي كان من البرلمانيين المخلصين للحزب وتوفي إثر حادث سير وهو يقوم بمهمة في ابريطانيا يوضح مصرنا "، مضيفا أن "عددا من البرلمانيين ومنهم برلمانيي تاونات حاولوا معه من قبل، ونصحوه باللجوء إلى الإستشفاء لمواجهة مشكل الإدمان." يشار إلى ان طرد برلماني من فريق في البرلمان المغربي لا يؤدي إلى فقدانه مقعده، ويبقى برلمانيا مستقلا، ولا شيء يمنعه من الإلتحاق بفريق آخر إذا وجد من يستقبله، ناهيك عن الدخول والخروج من وإلى البرلمان. وتعتبر الواقعة ضربة قاضية للبرلماني إدريس البقالي، من شأنها ان تعصف بمستقبله السياسي وتلقي بظلالها على قاعدته الإنتخابية حيث يرأس اليوم جماعة قروية بتاونات.