العاهل المغربي الملك محمد السادس يسعى فايسبوكيون مغاربة لجمع مليون توقيع من أجل اقتراح الملك محمد السادس لتسلم جائزة نوبل للسلام التي تمنح لكبار الشخصيات في العالم الذين قدموا خدمات للإنسانية دفاعا عن السلم. العاهل المغربي الملك محمد السادس يسعى فايسبوكيون مغاربة لجمع مليون توقيع من أجل اقتراح الملك محمد السادس لتسلم جائزة نوبل للسلام التي تمنح لكبار الشخصيات في العالم الذين قدموا خدمات للإنسانية دفاعا عن السلم. وكانت الجائزة في السنوات الأخيرة من نصيب باراك أوباما رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية (2009)، ومنحت لمحمد البرادعي لما كان رئيسا للوكالة الدولية للطاقة الذرية (2005)، و نيلسون مانديلا (1993)، وياسر عرفات الرئيس الفلسطيني (مناصفة مع إسحاق رابين وشمعون بيريس) إثر توقيع اتفاق أوسلو (1993). ولم تمنح الجائزة فقط للسياسيين، بل منحت لمدافعين عن قضايا من قبيل حقوق الإنسان والتنمية الإجتماعية. وفي هذا الصدد، منحت الجائزة للرئيس الأمريكي جيمي كارتر (2002)، ليس لأنه كان رئيسا للولايات المتحدةالأمريكية، ولكن لعمله كفاعل مدني على التوصل لحلول في الصراعات الدولية وازدهار الديموقراطية في شتى بقاع العالم واحترام حقوق الإنسان. وحصل على جائزة نوبل للسلام صاحب فكرة القروض الصغرى، محمد يونس من البانغلاديش (2006). ومن القضايا التي يمكن للملك محمد السادس أن يحصل بفضلها على جائزة نوبل، هناك السعي لحل مشكل الصحراء سلميا، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وتجربة الإنصاف والمصالحة، التي تعتبر لغاية اليوم من البرامج الكبرى التي ميزت حكمه. وتمنح جائزة نوبل سنويا في العاصمة النرويجية أوسلو في العاشر من دجنبر من قبل معهد نوبل النرويجي، ومنحت لأول مرة سنة 1901، ويتم اختيار المترشحين للجائزة من قبل هيئة يعينها البرلمان النرويجي وذلك حسب وصية ألأفرد نوبل العالم الفزيائي مؤسس الجائزة.