ارتفع عدد قتلى حادثة السير التي وقعت يوم الثلاثاء 30 غشت الماضي، في الطريق الرابطة بين جماعة الخنيشات وسدي عبد العزيز القرويتان، إلى 17 قتيلا، حسب آخر حصيلة متوصل بها قبل قليل من لدن قريبة إحدى الضحايا . و أكدت مصدرنا أن المصابين يلفظون أنفاسهم تباعا مند يوم الحادث، حيث كانت الحصيلة قتيلين و22 مصابا وصفت حالات اغلبهم بالخطيرة، الشئ الذي تطلب نقلهم إلى مستشفى الإدريسي بمدينة القنيطرة، فيما أدخل باقي المصابين إلى مصلحة الجراحة بالمستشفى الإقليمي بسيدي قاسم. وأضافت السيدة ذاتها، في اتصال هاتفي مع "الرهان"، أن جل الضحايا شباب في عمر الزهور، بينهم قريبتها الحامل (س 26 سنة)، ، كانت قد لفظت أنفاسها في عين المكان فيما فارقت أختها الحياة وهي في طريقها إلى المستشفى رفقة باقي المصابين، بينهم زوجها وابنة الراحلة الحامل، ذات الربيع الخامس، التي أصيبت بكسور خطيرة. يذكر أن المكان الذي شهد الفاجعة كان مسرحا لعدد من الحوادث الأليمة آخرها حادثة مماثلة تقريبا للأخيرة، وقعت قبل سنوات قليلة ماضية، راح ضحيتها قرابة 18 شخصا في حافلة للنقل السري. يشار إلى أن المنطقة تعد رائدة على المستوى الوطني في عدد حافلات النقل السري التي تنتعش بكثرة في الخطوط الرابطة بين سيدي قاسم الخنيشات جرف الملحة احد كورت.