محمد الفيزازيرفض " سمير بودينار" رئيس مركز الدراسات والأبحاث بوجدة الترخيص لندوة كان من المقرر أن يؤطرها محمد الفيزازي أحد أشهر الوجوه السلفية المغربية الذي أطلق سراحه قبل شهور خلت بعد أن كان محكوما ب30 سنة على خلفية ما يسمى ب"الإرهاب".وبرر السيد بودينار، قراره بأن الفيزازي ليس من الوجوه الثقافية المرغوب فيها بالمركز. محمد الفيزازيرفض " سمير بودينار" رئيس مركز الدراسات والأبحاث بوجدة الترخيص لندوة كان من المقرر أن يؤطرها محمد الفيزازي أحد أشهر الوجوه السلفية المغربية الذي أطلق سراحه قبل شهور خلت بعد أن كان محكوما ب30 سنة على خلفية ما يسمى ب"الإرهاب". وبرر السيد بودينار، قراره بأن الفيزازي ليس من الوجوه الثقافية المرغوب فيها بالمركز.جاء ذلك في بيان شديد اللهجة أصدره حزب "النهضة والفضيلة" صاحب الندوة، حيث استنكر البيان قرار الرفض الذي اعتبره الحزب بعيد عن ما أسماه "الكياسة والفطنة، و أخلاق النبوة الكريمة، وعن تحمل المسؤولية تحملا يرضي الله سبحانه وتعالى". وأدان البيان بشدة إقدام المركز على استضافة ندة سياسية لحزب مغربي لم ياتي البيان على ذكر اسمه ، في نفس اليوم الذي رفض فيه نشاط حزب النهظة والفضيلة. وطالب البيان رئيس المجلس العلمي مصطفى بن حمزة بالتدخل لوضع حد لما وصفه بالاستبداد الذي ولى عهده، وانقضى أجله، والذي لن تجني منه الأمة إلا الشر والوبال والخسران المبين. وأشار "البيان" إلى أن الحزب بعد رفض تنظيم الندوة بالمركز المذكور قرر تنظيمها بالمركب الثقافي التابع للجماعة الحضرية، "حيث غصت القاعة بالحضور مما اضطرهم إلى استغلال القاعة التي بالخارج لاستيعاب الحضور، ورغم أن الجو كان حارا، والمركب لا يحتوي على مكيف للهواء كما هو الشأن في مركز الدراسات والأبحاث، فقد رابط الجمهور الغفير في القاعة حتى نهاية هذه الأمسية الطيبة، من تعطشه للإصغاء لمحاضرة الشيخ ومداخلاته القيمة، كما أن القناة التلفزية كانت حاضرة لتغطية هذا الحدث الهام، وكذا مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، وقيادات سياسية ونقابية وإعلامية، وعلى رأسهم أمين عام حزب النهضة والفضيلة" يضيف البيان الذي توصلت "الرهان" بنسخة منه.