قال محمد الفيزازي أحد شيوخ السلفية المفرج عنهم مؤخرا، إنه يسعى بداية إلى العودة إلى المسجد الذي كان خطيبا فيه بمدينة طنجة وتأسيس جمعية أعطى لها اسم "الجمعية الإسلامية للدفاع عن الثوابت الوطنية". وأكد الفيزازي في تصريح أنه إن لم يتمكن من ذلك ولم تتيسر يبله فإن اتجاهه الثاني والمباشر سيكون هو العمل السياسي الحزبي، وذلك من خلال طلب الالتحاق بحزب العدالة والتنمية "إذا قبل بي" أو حزب النهضة والفضيلة إذا. يشار إلى محمد الفيزازي هو أحد أقطاب الحركة السلفية بالمغرب وقد اعتقل لسنوات بالسجن على خلفية أحداث 16 ماي الإجرامية بالدار البيضاء وقد عرف بعد الإفراج عنه بمراجعات عميقة للأفكار التي كان يتبناها قبل اعتقاله.