قال المعتقلان السياسيان، الصديق كبوري، والمحجوب شنو، إنهما سيخوضان إضرابا عن الطعام لمدة "48 ساعة"، يومي التاسع والعاشر من شهر شتنبر القادم، "وذلك لاثارة الانتباه لمعاناتهم المريرة بعد استنفاد كل الطرق والأساليب من مراسلات وملتمسات إلى الجهات المعينة المسؤولية من طرفهما أو من طرف الهيئات المساندة لهم". قال المعتقلان السياسيان، الصديق كبوري، والمحجوب شنو، إنهما سيخوضان إضرابا عن الطعام لمدة "48 ساعة"، يومي التاسع والعاشر من شهر شتنبر القادم، "وذلك لاثارة الانتباه لمعاناتهم المريرة بعد استنفاد كل الطرق والأساليب من مراسلات وملتمسات إلى الجهات المعينة المسؤولية من طرفهما أو من طرف الهيئات المساندة لهم ". واعتبر المذكوران في "بيان توضيحي"، توصلت "الرهان" بنسخة منه أن"الإبقاء عليهما في سجن وجدة بعد انتهاء محاكمتهما لا مبرر له، ولا يفهم منه سوى الإمعان في ادلالهما وتعميق معاناتهما وتعريضهما للأذى و الإيلام البدني والنفسي الحاط من الكرامة، وتسليط العقاب الجماعي على أسرهما وخاصة، يضيف المصدر نفسه أن لكل منهما أطفالا صغار بحاجة إلى التوجيه والرعاية، أعمارهم تتراوح بين سنة و13سنة وزوجة احدهما حامل . وأكد الموضحان من داخل بيانهما أن اعتقالهما كان تعسفيا، وان المحاكمة كانت جائرة ومخالفة للمعايير الدولية بشهادة منظمات حقوقية عديدة بالداخل والخارج. كما أدان المصدر نفسه الزج بالمذكورين في زنزانة تجمع سجناء الحق العام، في حين يقول كبوري وشنو، أنهما اعتقلا على "أفكارهما ونضالهما النقابي والحقوقي والسياسي"."والانكي من دلك انه لحد ألان لم يتم اعادتنا الي سجن بوعرفة رغم انتهاء محاكمتنا استئنافيا بوجدة ورغم ان سجن وجدة اصبح الان يستقبل سوي السجناء الاحتياطيين في طور المحاكمة" يضيف مصدرنا. وناشد المعتقلان السياسيان "كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والاعلامية وكل الضمائر الحية والنيات الصادقة وشرفاء هذا الوطن بالداخل والخارج بالاستمرار في مؤازرتنا في محنتنا حتي يتم تحسين أوضاعنا داخل السجن ولكشف تورط القضاء وعدم استقلاليته بخصوص ملفنا في افق استعادتنا لبراءتنا الأكيدة وحريتنا المسلوبة.