مواطن يظهر آثار قتل المدنيين من طرف قوى الامن السوريةذكر ناشطون أن قوات الأمن السورية قتلت 18 مدنيا على الأقل في هجمات على عشرات الآلاف من المحتجين على نظام الأسد في أول جمعة من شهر رمضان، حسب الوكالة الدولية للأخبار (رويترز). ونقلت الوكالة، عن مصادرها شهادات من لاجئين فارين من الصراع قالوا إن هجوما بالدبابات بدأ قبل ستة أيام على مدينة حماة الواقعة وسط سوريا لسحق المظاهرات المطالبة بالديمقراطية هناك أسفر عن قتل 300 مدني على الأقل. وزاد مصدرنا نقلا عن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أن القوات الحكومية قتلت بالرصاص محتجين اثنين وأصابت 12 بعد صلاة التراويح في حي الميدان بوسط دمشق والذي اصبح بؤرة للمظاهرات رغم نشر قوات الحرس الجمهوري في الحي، مضيفا أن أن قوات الأمن قتلت شابا عمره 17 عاما في حي نهر عائشة على أطراف دمشق ومحتج في مدينة حمص. من جهته قال البيت الأبيض حسب إفادات رويترز دائما، إن الرئيس الأمريكي باراك اوباما، والمستشارة الألمانية إنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، اتفقوا يوم الجمعة على النظر في مزيد من الخطوات للضغط على الأسد بسبب قمعه للاحتجاجات. ولم يدل البيت الأبيض بتفصيلات بشأن الإجراءات التي ستتخذ. وأضاف أن اوباما أجرى مكالمات هاتفية منفصلة مع الزعيمين الأوروبيين وأنهم جميعا أدانوا "العنف العشوائي ضد الشعب السوري" من جانب الحكومة السورية.