قال عياد الخلطي، الساكن بالخنيشات المركز، إقليمسيدي قاسم، إنه يخوض معركة حياة أو موت مع ورثة مشغله، بعد أن طالبوه بإفراغ السكنى التي بناها من ماله الخاص، وقضى بها أكثر من ثلاثين سنة. وأضاف المشتكي في "شكاية"، توصلت "الرهان" بنسخة منها أن مسلسل الاعتداء عليه من طرف ورثة مشغله ليس بجديد بل يمتد إلى شهر ماي من سنة 2009، عندما صدر في حقه طردا تعسفيا من ضيعة "مكرة" التي اشتغل فيها مع بوبكر بنزروال، من سنة 1975 إلى غاية سنة ماي من سنة 2009. وأوضح المهدد بالطرد، أنه يخوض معركة قضائية ضارية، مع أطراف نافذة جدا في المنطقة، وهو ما عكسه بنظر المشتكي، ذاته، التعويضات الهزيلة التي قضت بها المحكمة لصالحه، علاوة على خروقات عديدة شابت المحاكمة، كان عنوانها الأبرز رفض المحكمة الابتدائية قبول الدعوة بعلة عدم الاختصاص، ثم عودة المحكمة إلى قبول الدعوة والبت فيها في تناقض صارخ مع القرار الأول. كما أن إدراج الملف استعجاليا، أثار امتعاض المشتكي، ودفاعه، إذ كيف يمكن لمحكمة استعجالية البت في نزاع يخلو من عنصر أساسي في القضايا الإستعجالية وهو الترامي؟ يتساءل الضحية. وشدد المشتكي، على عزمه واصراره الاستمرار في المطالبة بحقه وإنصافه ورفع الحيف القضائي الذي لحقه، معتبرا أن كل ما صدر من قرارات ضده، هي مجرد أخطاء سقطت سهوا أو بنيت على معطيات مضللة، له أمل كبير في أن يتداركها حكم قضائي عاقل ومنصف في المستقبل، حسب نص الشكاية ذاتها.