يرى نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن ورش الجهوية المتقدمة في حاجة ماسة إلى نفس جديد، ذلك أن هذا المشروع يواجه في رأيه العديد من العقبات التي تسببت في عدم انطلاقته بالشكل المطلوب. بركة، الذي سبق له تقلد منصب وزير الاقتصاد والمالية كما تولى رئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، يعتبر أن غالبية الجهات لم تتمكن من الوصول إلى تعاقدات مع الحكومة، باستثناء جهتي العيون الساقية الحمراء والداخلة واد الذهب، التي يتولى حزب الاستقلال رئاستهما، والتي عرفت إطلاق النموذج التنموي للأقاليم الجنوبية، حيث تمكنت من توقيع تعاقدات مع الحكومة، فيما تصطدم الجهات الأخرى بصعوبات في هذا الإطار. وفي المقطع أعلاه، المقتطف من حوار أجراه موقع القناة الثانية ستنشر محاوره تباعا وعلى أجزاء، يستعرض أمين عام حزب الميزان أبرز النواقص التي تعرقل مشروع الجهوية بالمغرب وأبرز المشاريع المندرجة في هذا الورش والتي لم تر النور بعد.