فاجأ الناخب الوطني الجديد، وحيد حاليلوزيتش، متتبعي الكرة المغربية بعد إعلانه أمس الجمعة عن اللائحة الأولية الموسعة لمواجهتي النيجر وبوركينافاصو الوديتين بعدما ضمت 46 لاعبا، وهو رقم أثار العديد من الأسئلة حاول الدولي السابق، ميري كريمو، الإجابة عليها في اتصال هاتفي مع موقع القناة الثانية. الفرصة متاحة للجميع أوضح ميري كريمو أن كشف وحيد عن لائحة أولية تضم 46 لاعبا يعني بطريقة مباشرة استعداده لمنح الفرصة لكافة اللاعبين المغاربة سواء المحترفين أو المحليين، مشيرا في ذات السياق إلى أن المناداة على 12 لاعبا محليا تثبت أن الأخير ستكون له مكانته ضمن منظومة المدرب الفرنسي/ البوسني.
ميزة الحفاظ على الثوابث نوه كريمو بحفاظ حاليلوزيتش على الدعامات الأساسية للمنتخب الوطني، مؤكدا أن أسماء من طينة حاريث، بوفال وبلهندة من شأنها أن تساعد المنتخب الوطني على الحفاظ على توازنه وتساعده على تطوير مستوياته. وأضاف الدولي السابق أن الأهم علاقة بهذه النقطة هو مراعاة جاهزية اللاعبين وعدم الوقوع في فخ "المحاباة"، حتى تكون معايير انتقاء العناصر واضحة للجميع وخادمة لمصالح المنتخب الوطني.
ظرفية ملائمة لبناء منتخب قوي أشار ذات المتحدث إلى أن الظرفية التي تأتي فيها المواجهتين الوديتين المذكورتين ستساعد وحيد بالتأكيد على تجريب العديد من الأمور، كما أن غياب الضغوطات عن المرحلة التي ستلي هاتين المواجهتين سيخول للناخب الوطني الجديد العمل بأريحية وبناء القواعد الصلبة للمنتخب الوطني.
وأضاف الدولي السابق أن المبارتين التحضيرتين ستتيحان لوحيد فرصة متابعة كل العناصر عن قرب، علما أنه على دراية بمقومات أغلب العناصر بفعل متابعته لها خلال كأس العالم روسيا 2018.
ماذا يضيف وحيد "اللاعب" لوحيد مدرب المنتخب الوطني؟ ذكر كريمو أن المدرب الجديد للأسود، وحيد حاليلوزيتش، سبق أن زاول كرة القدم كلاعب في مستويات عالية (لعب لنانت ولبي إس جي)، مؤكدا أن هذا المعطى يساعد المدرب بالتأكيد على تدبير شؤونه التدريبية بنظرة أكثر شمولية. وأضاف كريمو أن وحيد عرف طيلة مسيرته التدريبية بصرامته وشخصيته القوية حيث يحاول نقل مبادئه إلى كل البقع التي يستقر فيها، متمنيا له في الأخير أن يحقق النجاحات رفقة المنتخب الوطني.