تشهد الولاياتالمتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار كحادثتي السبت في أحد فروع متاجر وولمارت في تكساس (20 قتيلا) والاحد في دايتون، اوهايو،(9 قتلى). وفي ما يلي أبرز العمليات في السنوات الأخيرة: في الاول مناكتوبر 2017، أطلق ستيفن بادوك (64 عاما) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في اسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما اسفر عن سقوط 58 قتيلا وحوالى 500 جريح. تبنى تنظيم الدولة الاسلامية بسرعة اطلاق النار الذي اوقع اكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولاياتالمتحدة. لكن الشرطة الاميركية لا تملك حتى اليوم اي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الجهادي. بعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. تبنى تنظيم الدولة الاسلامية الهجوم بعدما اعلن المهاجم مبايعته الجهاديين. وووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يحكم عليه بالإعدام. قتل تلميذ يبلغ 17 عاما في 18 ماي 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين في مدرسته الثانوية في سانتا في بولاية تكساس الأميركية. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الاعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدسا وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات. قتل خمسة أشخاص على الاقل في 28 يونيو 2018 في قاعة تحرير صحيفة "ذا كابيتال" ونسختها الاكترونية "ذا كابيتال غازيت" في انابوليس بولاية ماريلاند. وقالت السلطات إن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تعرف هويته ودوافعه على الفور.