بعد ساعات قليلة من الآن، يطلق الحكام صافرة نهاية مباريات المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، لتبدأ احتفالات تتويج أحد قطبين: مانشستر سيتي حامل اللقب، أو مطارده حتى الرمق الأخير ليفربول. ستفتح هذه الصافرة باب المجد على مصراعيه لواحد من فريقين في شمال إنجلترا تفصل بينهما حتى الآن نقطة واحدة لا غير؛ سيتي المتصدر، الباحث عن لقبه الرابع في المواسم الثمانية الأخيرة (بعد 2012 و2014 و2018) والثاني تواليا بقيادة مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا، أو ليفربول بقيادة الألماني يورغن كلوب، اللاهث خلف لقب في بطولة إنجلترا للمرة الأولى منذ 1990.
وسيكون السيتيزن أمام فرصة لإثبات موقعه كالطرف الأقوى في كرة القدم الإنجليزية خلال هذا الموسم، اذ أن إحرازه لقب الدوري سيجعله أقرب الى الثلاثية المحلية، اذ سبق له أن توج بلقب كأس الرابطة، كما أنه سيخوض نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي ضد واتفورد الأسبوع القادم.
أما بالنسبة لليفربول، ففي انتظار نهائي دوري الأبطال في فاتح يونيو، ستكون مهمة كلوب هي إعادة تصويب تركيز لاعبيه على اللقب المحلي الذي ينشده المشجعون في أنفيلد منذ 29 عاما.
ويحتاج مانشستر سيتي إلى الانتصار في مواجهته أمام برايتون التي يخوضها خارج الديار للحسم في إحرازه للقب، فيما سيكون على ليفربول الفوز على الحصان الأسود لهذا الموسم، وولفرهامتن، وانتظار تعثر مانشستر سيتي؛ تعادله أو هزيمته.