فشل أبطال الجيدو المغربي خلال اليوم الأول لمنافسة الجائزة الكبرى لمراكش، أمس الجمعة، في التوقيع على نتائج مميزة حيث أقصي أغلبهم في أدوار مبكرة. وكانت أبرز نتيجة حققت في اليوم الأول للبطولة هي احتلال الجيدوكا المغربي، عصام باسو، الرتبة السابعة في وزن أقل من 60 كيلوغرام بعدما أقصي في دور التأهيل التلقائي أمام البطل الجورجي بابيناشفيلي.
وبإقصائه في هذا الدور، يكون البطل المغربي قد فشل في تكرار إنجاز السنة الماضية حين شارك في الجائزة الكبرى التي احتضنتها أكادير، إذ تمكن أنذاك من نيل الميدالية البرونزية على مستوى نفس الوزن.
ومن المنتظر أن تتواصل المشاركة المغربية في البطولة خلال اليوم الثاني؛ السبت، حيث من المرتقب أن تدخل البطلة أسماء نيانغ غمار المنافسات، وهي الجيدوكا التي يعلق عليه متتبعو الجيدو المغربي آمالهم لإهداء المغرب إحدى الميداليات نظرا لتجربتها الكبيرة واحتلالها الرتبة التاسعة عالميا.
وكان العرابي جمالي، مدير هذه الدورة، قد أكد في تصريح لموقع القناة الثانية أن الهدف الأبرز من مشاركة الأبطال المغاربة يبقى هو احتكاكهم مع الأبطال العالميين، وهو ما تسعى الجامعة إليه من خلال تنظيمها لمختلف الأحداث الدولية في الفترة الأخيرة، على أن يتم حصد الإنجازات بداية من العقد الثاني للألفية الثانية أخذا بعين الاعتبار السن الصغار لأبطال الجيدو الحاليين.